حماس: اقتحام معبر رفح يؤكّد نية الاحتلال تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، أن اقتحام معبر رفح يؤكّد نية الاحتلال تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي.
وشددت على أن "الاحتلال باقتحامه معبر رفح يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي".
واقتحمت آليات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح البري، فجر الثلاثاء، وسط إطلاق قذائف ونار كثيف على مبانيه، وتنفيذ أعمال تخريب وتدمير داخله.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال سيطرت على المعبر المدني ومنعت تنقل المسافرين، ودخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة، في تصريح مقتضب، إن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح أدى إلى إغلاقه ومنع حركة المرور والسفر.
ولفت إلى أن الاحتلال يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح.
وأشار إلى أن إغلاق معبر رفح يفاقم الحالات الإنسانية وعبور المساعدات إلى القطاع.
وأكد أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية.
ومعبر رفح- بين فلسطين ومصر- هو معبر الأفراد الوحيد الذي كان الفلسطينيون من قطاع غزة يسافرون عبره دون وجود قوات الاحتلال عليه.
كما يمثل الشق التجاري من المعبر، الشريان الأهم لدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال حماس مفاوضات معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بكل الوسائل من أجل إنهاء جرائم الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت الحركة، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
وقالت حماس إن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة "يأتي ليذكّر مجددا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة على مدار 441 يوما".
وشدد البيان على ضرورة تحميل إسرائيل وقادتها المسؤولية القانونية والسياسية عن الجرائم المرتكبة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تعد من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
كما طالبت حماس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودعت إلى محاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
استطلاع للرأيوفي المقابل، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الجمعة أن غالبية الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق شامل لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
إعلانوبحسب نتائج الاستطلاع، فإن:
%74 من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار. %84 من مؤيدي أحزاب المعارضة يدعمون هذا الاتفاق. %57 من ناخبي الائتلاف الحكومي يدعمون الصفقة. %16 فقط يدعمون صفقة جزئية، في حين لم يحدد 10% موقفهم.كشف الاستطلاع ذاته عن تغيير محتمل في ميزان القوى السياسية الإسرائيلية إذا أجريت انتخابات اليوم، حيث تشير النتائج إلى أن:
الأحزاب المعارضة لنتنياهو قد تحصل على 61 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، مما يكفي لتشكيل حكومة جديدة. الأحزاب الداعمة لنتنياهو تتراجع إلى 49 مقعدا. النواب العرب يحصلون على 10 مقاعد.وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا في نشاط عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يضغطون على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس، ووجهت المعارضة وعائلات الأسرى انتقادات حادة إلى نتنياهو، متهمينه بعرقلة الجهود لتحقيق الاتفاق حفاظا على استقرار حكومته.