غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي، يتعمّد تأزيم الوضع الإنساني بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم واستهداف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرق رفح.

وأضاف الإعلامي الحكومي في تصريح وصل وكالة "صفا"، "استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في كل محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب؛ قرر الاحتلال تأزيم الواقع الإنساني بشكل مُضاعف وكارثي وذلك من خلال قراره بقتل المزيد من المدنيين والأطفال والنساء والذين زاد عددهم خلال 12 ساعة إلى أكثر من 35 شهيداً".

وتابع " كما قرر الاحتلال إيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين من خلال وضعها في دائرة الاستهداف الحمراء بحسب الاحتلال".

ولفت الإعلامي الحكومي أن الواقع شرق محافظة رفح يشير إلى كارثة إنسانية حقيقية ليس فقط في رفح لوحدها بل تمتد لتشمل كل محافظات قطاع غزة، التي تعيش حالة مأساوية من التجويع الممنهج والتعيش ونقص في الإمدادات والمساعدات منذ سبعة شهور متواصلة.

وأكد على أن الاحتلال تعمّد إيقاف المساعدات وإغلاق المعابر، ليفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي وهو ما يستدعي تدخل دولي فوري وعاجل بالضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، ووقف شلال الدم المتدفق، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وأدان جرائم القتل المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

كما أدان اقتحام جيش الاحتلال وإغلاقه لمعبري رفح وكرم أبو سالم، وقراره بإيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بين صفوف الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وإرغامهم على إخلاء المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بإطلاق تهديده باستهدافها.

ودعا الإعلامي الحكومي كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة الجديدة جريمة الإخلاء القسري للمنازل والممتلكات والتهديد بالاستمرار في القتل وارتكاب المجازر ضد المدنيين وخاصة ضد الأطفال والنساء.

وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وعن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنخرط فيها الإدارة الأمريكية ويفشل في إيقافها المجتمع الدولي على مدار سبعة شهور متواصلة.

وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على رفح ووقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع والمساعدات، قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية شرق محافظة رفح يتحمل العالم مسؤوليتها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الإعلامي الحكومي العدوان على رفح العدوان على غزة الإعلامی الحکومی الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

صحف: الوضع في غزة يتدهور بسرعة وخطاب الإبادة يتزايد بإسرائيل

تناولت صحف عالمية تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع نفاد مخزون المطابخ الجماعية، وتزايد خطاب الإبادة في إسرائيل، وارتفاع حوادث قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

فقد نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية تحذيرات منظمات إغاثية من أن استمرار الحصار الإسرائيلي يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضحت أن العاملين في مجال الإغاثة يرفعون مستوى الإنذار بسبب نفاد مخزونات المواد الغذائية التي زودت لأشهر عشرات المطابخ الجماعية، والتي تعد الملاذ الأخير لفلسطينيي غزة للحصول على الغذاء.

وأكد مسؤول في الأمم المتحدة للصحيفة أن خبرته من أزمات سابقة تؤهله للتأكيد أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة.

تحريض على الإبادة

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً ينبّه إلى أن التحريض الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في غزة يكتسب زخماً متزايداً، مشيرة إلى أن الحديث عن الإبادة الجماعية أصبح منتشراً في التلفزيونات الإسرائيلية باعتبارها أمراً مشروعاً.

ويرى المقال أن ما كان يُعتبر ثرثرة على وسائل التواصل الاجتماعي تحول إلى خطاب سائد، ولم يعد هناك تمييز بين مسموح وممنوع في سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين، حيث أصبح قتل المعتقلين وتجويع الشعب الفلسطيني أمراً مقبولاً علناً.

إعلان

وفي تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أوضح كيف بات قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمراً شائعاً في الضفة الغربية.

وذكر أن هذا المشهد مألوف لدى فلسطينيي الضفة منذ سنوات، لكنْ مع تزايد عدد الدوريات والحواجز الأمنية بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تزايدت الحوادث المميتة وتغيرت قواعد الاشتباك بالنسبة للجيش الإسرائيلي.

فبينما كان الجنود في السابق يطلقون النار في الهواء ثم يستهدفون الأرجل إذا شعروا بالتهديد، أصبحوا الآن يصوبون بهدف القتل.

تحديات ترامب الخارجية

وعلى الصعيد السياسي الإسرائيلي، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى اتهامات وجهها رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن سياسته تسببت بحالة الجمود التي يعيشها الجيش في غزة.

ورأى بينيت أن تجنيد الحريديم كان سيخفف العبء على الجيش المنهك ويساعد في دفع العملية العسكرية التي دخلت في حالة ركود، مشيرة إلى أنه لم يلتحق بالخدمة من فئة الحريديم سوى 232 شخصاً، منهم 57 فقط مكلفون بمهام قتالية.

وعلى الصعيد الدولي، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً يشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواجه الكثير من التحديات في السياسة الخارجية، في مقدمتها المفاوضات بشأن غزة وأوكرانيا وإيران.

ويذكر المقال أن ترامب قدم نفسه كرجل صفقات، ووعد بإتمام أغلب القضايا في وقت قصير بعد توليه الحكم، لكنْ بعد مرور 100 يوم من توليه مهام الرئاسة، يبدو أن أهدافاً كثيرة ما زالت بعيدة المنال.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل عمليات الإبادة في غزة.. والأمم المتحدة: الوضع تجاوز حدود التصور
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يُفاقم تجويع الأطفال وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد
  • العفو الدولية: إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة في غزة
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
  • الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب
  • صحف: الوضع في غزة يتدهور بسرعة وخطاب الإبادة يتزايد بإسرائيل
  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟