الفصائل: العدوان البري على رفح كارثة إنسانية تستهدف 2.5 مليون مواطن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
غزة - صفا
قالت الفصائل الفلسطينية، يوم الثلاثاء، ️إن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بشن عدوان بري على رفح واحتلال وتدمير معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم المنفذ الوحيد لقطاع غزة كارثة إنسانية تستهدف 2.5 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت الفصائل في تصريح ورد وكالة "صفا"، إن شن العدوان البري على رفح يهدد بشكل مباشر أكثر من 1.
ولفتت إلى ️إن "احتلال وإغلاق معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح يكشف نوايا الاحتلال بعمل مجازر وكارثة إنسانية، وذلك عبر بدء الاحتلال بقطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي في حال دخولها يوميًا من احتياج رفح 5%، بالإضافة إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية عن الخدمة؛ مما يعني قتل محقّق للآلاف من الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات".
وقالت الفصائل ️إن هذا العدوان واضح ونية مبيتة لإفشال جهود الوسطاء وتحدي الإرادة الدولية والإقليمية، وكذلك الإرادة الشعبية خاصة بعدما تقدمت قيادة المقاومة ومعها فصائل وقوى شعبنا بالموافقة على مقترح وقف العدوان وتبادل الأسرى؛ مما يؤكد عدم رغبة الحكومة الصهيونية وقف العدوان وتحقيق صفقة لتبادل الأسرى؛ مما يهدد مسار المفاوضات ويترك للاحتلال استمرار الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
ودعت دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية للتدخل فورًا لإنقاذ حياة 2.5 مليون مواطن يتهددهم القتل والجوع والمجازر والإبادة الجماعية في أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم الآن.
كما دعت لحراك أممي دولي وإقليمي شعبي ورسمي عربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة الجماعية فورًا ولجم الاحتلال عن إرهابه وذلك عبر الاعتصامات في الميادين والساحات والمدن والجامعات وقطع الإمداد عن الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا ومحاسبته على جرائمه في المحاكم الدولية.
وتابعت"ندعو المقاومة في الساحات والجبهات كافة لتصعيد مقاومتها ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه حتى يتوقف العدوان على شعبنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية احتلال رفح
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن بلغ 19.5 مليون شخص، مما يعكس زيادة قدرها 1.3 مليون عن العام الماضي، مع تسجيل احتياجات ملحة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.9 مليون امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى دعم وخدمات صحية، من بينهم أكثر من 680 ألف امرأة حوامل، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأفاد أنه وفي إطار الجهود المستمرة، استطاع الصندوق خلال الربع الأول من عام 2025 الوصول إلى أكثر من 450 ألف شخص، من خلال تقديم الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، تلبيةً لاحتياجات النساء والفتيات اللواتي يعانين من آثار الصراع.
وشمل الدعم وجود 126 مرفقًا صحيًا، و44 مكانًا آمنًا، و8 ملاجئ، و6 مراكز للشباب، إضافة إلى مراكز للصحة العقلية.
لكن، على الرغم من الإنجازات، يهدد نقص التمويل المستمر استمرارية هذه الخدمات، حيث يحذر المسؤولون من احتمال توقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة إذا استمر نقص التمويل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها جهود الإغاثة في ظل الواقع المتدهور.
ويأتي تصاعد الصراع وتواصل الهجمات والهجمات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية، ليزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعزز من الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان حماية النساء والفتيات في ظل هذه الظروف الصعبة.