هدوء حذر يسود الجميل بعد مناوشات مسلحة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تشهد مدينة الجميل حالة هدوء حذر بعد ساعات من المناوشات مساء اليوم أدت إلى تعطيل الحركة بالمدينة.
وجراء حالة التوتر، أعلنت مراقبة التعليم بالمدينة إيقاف الدراسة غدا الأربعاء وتأجيل الامتحانات إلى حين إشعار آخر.
وحسب مصادر للأحرار، فقد توجهت فرق الإسعاف بمركز طب الطوارئ المنطقة الغربية للمدينة بهدف إخراج العالقين والمصابين في مناطق الاشتباكات.
وأمس، أعلن أهالي وبلديات الجميل والمنشية ورقدالين وزلطن دخولهم في اعتصام كامل بجميع المؤسسات المدنية وقفل جميع منافذ مدنهم.
وقال الأهالي في بيان لهم، إن الاعتصام سيطبق وفقا لخطة أمنية تضعها المديرية وأجهزتها، حتى تضع وزارة الداخلية حلا عاجلا ونهائيا للتشكيلات المسلحة غير المنضبطة وما يحدث من تجاوزات أمنية.
واستثنى الأهالي من المؤسسات المعتصمة ما يتعلق منها بالأمور الإنسانية والضرورية مثل الصحة والتعليم والأمن حتى تنفيذ مطالبهم.
وتتضمن المطالب أيضا تحسين الوضع الأمني بالمدينة عبر دعم المديرية وأجهزتها الأمنية أو بدمج المديريات بالمنطقة، محذرين من تصعيد موقفهم إذا لم تنفذ المطالب خلال 72 ساعة، حسب البيان.
المصدر: ليبيا الأحرار
الجميلرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجميل رئيسي
إقرأ أيضاً:
"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل