رفضت محكمة استئناف سرت، الطعن المقدم من الشريك الإماراتي “تراستا” في مصفاة رأس لانوف، الذي طالب بوقف تفريغ خزانات المصفاة من المنتجات عن طريق بيعها في السوق العالمي، ورصد قيمتها في حساب محايد يحفظ حقوق شركة “ليركو” والشركاء.

وقال الرئيس السابق للمؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، في منشور عبر صفحته الرسمية، إن إجراءات تفريغ الخزانات من المنتجات تمت بحكم قضائي، وبعلم المحكمة والشركاء، ووفق إجراءات البيع المعتمدة والمتبعة بشركة ليركو منذ إنشائها.

وأضاف صنع الله أن الغاية الأساسية من تفريغ الخزانات هي رفع المخاطر المتمثلة في وجود عشرات الآلاف من الأطنان من الوقود القابل للاشتعال، والراكد في خزانات الشركة لأكثر من عشر سنوات، وحفاظا على سلامة العاملين والمواطنين بمنطقة رأس لانوف، وحماية المصفاة ومجمع رأس لانوف البتروكيماوي من أي حرائق أو انفجارات قد تحدث نتيجة التسربات الموجودة بالخزانات، والناجمة عن تعطيل المصفاة من قِبل الشريك الإماراتي وممثليه بشركة ليركو لسنوات عدة.

ووصف صنع الله حكم محكمة الاستئناف بالقرار الحكيم، الذي يصب في مصلحة المصفاة والشركاء، وسيسمح للشركة ببيع الكميات الباقية، والتقليل من المخاطر، والحفاظ على ممتلكاتها، مشيرًا إلى أن الحكم يثبت مرة أخرى عدالة موقف المؤسسة الوطنية للنفط، وعدم قانونية مطالب الشريك.

آخر تحديث: 7 مايو 2024 - 21:48

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشريك الإماراتي رأس لانوف

إقرأ أيضاً:

بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد | تفاصيل

 

 

قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ أبو العلا وأشرف عبيد علي، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بمعاقبة الطالب عبد الله دياب بخيت أحمد علي - 18 عامًا، بالسجن المشدد 15 عامًا، ومصادرة السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قتل المجني عليه محمد محمد سمير زرد يوم 30 ديسمبر 2024 بدائرة قسم الشرق بمحافظة بورسعيد، بعد أن طعنه بسكين إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل منزل المتهم.

 

بدأت القصة حين دبّ خلاف عائلي بين المتهم ووالدته بسبب دعوى نفقة أقامتها ضد والده، فما كان من عبد الله إلا أن استولى على إيصالات أمانة تخص والدته، في محاولة للضغط عليها للتنازل عن الدعوى.


وفي يوم الواقعة، قررت الأم الاستعانة بابن شقيقها المجني عليه للتدخل واحتواء الموقف، حضر المجني عليه إلى المنزل وحاول التفاهم مع عبد الله، لكن الأخير كان قد بيت النية، فأخفى سكينًا بين طيات ملابسه،  وفي لحظة انفعال، تظاهر بالمسايرة ثم استدرجه إلى مدخل العقار، وهناك تطورت الكلمات إلى صدام، فأشهر السكين وسدد له طعنتين قاتلتين في الرقبة، فسقط الشاب غارقًا في دمائه أمام والدته.

 

أشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن المجني عليه كان يعاني من حالة قلبية مزمنة، وأن الإصابات الطعنية تسببت في تحميل زائد على القلب، ما أدى إلى وفاته.


أكدت تحريات المباحث وشهادات الشهود، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة، ارتكاب المتهم للجريمة، فيما أقر هو نفسه أمام النيابة بتفاصيل الواقعة، مطابِقًا ما ورد في التحقيقات والتسجيلات المصورة.

مقالات مشابهة

  • عُمان.. الشريك الحضاري الموثوق
  • جامعة عجمان تنظم حفل الخريجين والشركاء لعام 2025
  • بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد
  • هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • “ديدي” يواجه مصيره.. القضاء الأميركي يرفض تأجيل محاكمته
  • هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء؟
  • هل يجوز صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة بنيتين؟
  • بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد | تفاصيل
  • تصعيد خطير في لبنان.. حزب الله يرفض نزع سلاحه وأميركا تسخر من تصريحاته
  • رسميا.. الأزهر يرفض فتوى سعد الدين الهلالي بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث