أفادت صحيفة «The Mainichi» اليابانية بأن علماء معهد كيتانو للبحوث الطبية يخططون للبدء باختبار عقار لعلاج عدم تنسج الأسنان في شهر سبتمبر(أيلول) المقبل. وأنه «عمليا سيكون بالإمكان استخدام هذا الدواء على نطاق واسع بعد ست سنوات».

ومرض «عدم تنسج الأسنان» يسبب نقصا في الأسنان أثناء نمو عظم الفك بسن مبكرة، ما يجعل من الصعب استخدام أطقم الأسنان وزراعتها.

والدواء الجديد سيكون قادرا على استبدال الأسنان غير النامية أو الساقطة.

ووفق الصحيفة فإن نقص الأسنان الخلقي (فقدان 6 أسنان أو أكثر ويعرف باسم قلة الأسنان) حالة وراثية تحدث لدى 1 في المئة من الأشخاص.

وحسب وثائق المعهد الياباني «سيتم اختيار رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و 65 عاما لا يعانون من مشكلات صحية واضحة، يفتقدون ضرسا واحدا أو أكثر لاختبار الدواء المبتكر، حيث سيحقن الدواء عن طريق الوريد. وسوف يستمر الاختبار حتى أغسطس (آب) 2025».

وفي هذا يقول مبتكرو الدواء إنه «يكبح نشاط بروتين USAG-1، الذي يمنع نمو الأسنان. لذلك سيكون بالإمكان مستقبلا زراعة الأسنان ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خلقية، ولكن أيضا لدى أولئك الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة».

جدير بالذكر أن الباحثين اختبروا الدواء المبتكر على الحيوانات عام 2018، ونجحوا في إنماء الأسنان لدى الفئران والقوارض.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاسنان المفقودة

إقرأ أيضاً:

باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما

صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.

وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.

وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.

وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.

ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.

كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.

وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.

يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يحقق فوزا دراميا علي بتروجت في الاختبار الأول لعماد النحاس
  • الأمطار عائدة وانخفاض ملحوظ بالحرارة... هكذا سيكون الطقس
  • زيباري: جيش الإقليم سيكون له (11) فرقة!
  • باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
  • التعليم: تأجيل الاختبار الشهري المقرر غدا ببعض المحافظات للأسبوع المقبل
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • وزير الخارجية: فشل محادثات أميركا وإيران سيكون كارثة للمنطقة
  • الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة
  • الأمومة المفقودة.. أمهات ينهين حياة أولادهن في مشاهد مأساوية
  • رائد فضاء باكستاني سيكون أول أجنبي على متن محطة الفضاء الصينية