الرئيس الإيراني: التفاوض أحياناً يحل المشكلة وأحياناً الصواريخ
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء (7 آيار 2024)، إن المفاوضات في بعض الأماكن والصواريخ في بعض الأماكن يمكن أن تحل المشكلة.
وقال رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "الحكومة التي يقودها لم تترك طاولة المفاوضات مع القوى الدولية قط؛ منذ بداية حكومتنا، كان أساسنا هو التعبير عن رأينا بشكل منطقي وعقلاني كلما سنحت الفرصة".
وأضاف "إذا كانت الدول الأوروبية ودول العالم الأخرى ترغب في إقامة علاقات جيدة مع إيران، فنحن مستعدون لمصافحتها بحرارة"، مبيناً أن "التفاوض يمكن أن يحل المشاكل، لكن عند الضرورة يمكن أن تفعل الصواريخ ذلك، والصاروخ يكون رد على الصاروخ".
وتحدث رئيسي عن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري على إسرائيل في 13 من أبريل/نيسان الماضي بعد هجوم استهدف قنصلية إيران في سوريا، وقال " ردنا على اسرائيل أبعد شبح الحرب عن البلاد".
وتابع "عملية الوعد الصادق أبرزت مظهرا جميلا للتعاون بين الميدان والدبلوماسية في إيران، لكن بنفس الوقت نمتلك خطاب العقلانية الثورية بدلاً من دبلوماسية التسول".
ولفت الرئيس الإيراني عن التغييرات التي طرأت في الساحة السياسية للخارجية الإيرانية إلى أن "ما حدث في السياسة الخارجية للحكومة هو تغيير في نهج دبلوماسية التسول".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يستوعب الاعتراضات ولا اشتباك مع بري
بدا لافتا ان الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين قام بزيارات لكل من الرئيس السابق ميشال عون، النائب السابق وليد جنبلاط، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع .
وتفيد المعلومات ان نصائح وجهت لهوكشتاين للقيام بهذه اللقاءات لاستيعاب الاعتراضات التي اطلقتها قوى المعارضة على تفرّد رئيس مجلس النواب نبيه بري بإدارة ملف التفاوض في ظل غياب رئيس للجمهورية وحكومة تصريف أعمال.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن فكرة المشاركة في التفاوض ليست موقفا انفعاليا بل رغبة سياسية تشمل جميع قوى المعارضة في ظل وجود افكار يمكن البناء عليها وطرحها خلال المفاوضات".
وترى المصادر "ان حدود المطالبة بالمشاركة ستبقى اعلامية، لان المعارضة ليس لديها اي نية بالذهاب الى اشتباك سياسي شامل وحاد مع رئيس مجلس النواب نبيه بري".
المصدر: لبنان 24