بغداد اليوم -  بغداد

اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء (7 آيار 2024)، إن المفاوضات في بعض الأماكن والصواريخ في بعض الأماكن يمكن أن تحل المشكلة.

وقال رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "الحكومة التي يقودها لم تترك طاولة المفاوضات مع القوى الدولية قط؛ منذ بداية حكومتنا، كان أساسنا هو التعبير عن رأينا بشكل منطقي وعقلاني كلما سنحت الفرصة".

وأضاف "إذا كانت الدول الأوروبية ودول العالم الأخرى ترغب في إقامة علاقات جيدة مع إيران، فنحن مستعدون لمصافحتها بحرارة"، مبيناً أن "التفاوض يمكن أن يحل المشاكل، لكن عند الضرورة يمكن أن تفعل الصواريخ ذلك، والصاروخ يكون رد على الصاروخ".

وتحدث رئيسي عن الهجوم الذي شنه الحرس الثوري على إسرائيل في 13 من أبريل/نيسان الماضي بعد هجوم استهدف قنصلية إيران في سوريا، وقال " ردنا على اسرائيل أبعد شبح الحرب عن البلاد".

وتابع "عملية الوعد الصادق أبرزت مظهرا جميلا للتعاون بين الميدان والدبلوماسية في إيران، لكن بنفس الوقت نمتلك خطاب العقلانية الثورية بدلاً من دبلوماسية التسول".

ولفت الرئيس الإيراني عن التغييرات التي طرأت في الساحة السياسية للخارجية الإيرانية إلى أن "ما حدث في السياسة الخارجية للحكومة هو تغيير في نهج دبلوماسية التسول".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني

آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • كيف ينظر الشارع الإيراني إلى مسار المفاوضات مع واشنطن؟
  • طقس اليوم صحو رطب ليلاً وغائم جزئياً أحياناً
  • واشنطن تعلن قائد التفاوض الفني مع إيران.. لماذا مايكل أنتون؟
  • السيسي يبحث تطورات المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني
  • إيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النووي
  • سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات
  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة
  • باقتراح من عُمان.. تأجيل مباحثات الخبراء بين إيران وأميركا
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية