مخيم عين الحلوة في عين العاصفة…. عقود من التوتر والفوضى الأمنية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مخيم عين الحلوة في عين العاصفة…. عقود من التوتر والفوضى الأمنية، المخيم يعيش منذ عقود في توترات أمنية تنفجر وتخفتيتربع مخيم عين الحلوة وسط اثني عشر مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكبر المخيمات .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مخيم عين الحلوة في عين العاصفة….
المخيم يعيش منذ عقود في توترات أمنية تنفجر وتخفت
يتربع مخيم عين الحلوة وسط اثني عشر مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكبر المخيمات وأقلها استقرارا يعيش منذ عقود في توترات أمنية تنفجر وتخفت وسط "توازن رعب حقيقي" بين الفصائل والقوى الموجودة فيه.
ً : مراسلة "رؤيا": فشل وقف إطلاق النار والتهدئة في مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة، أو عاصمة الشتات الفلسطيني، كما يسميه البعض ينمو كألغام قابلة للانفجار أو التفجير في أي لحظة، فلا يكاد ينتهي اشتباك بين الفصائل المتخاصمة ، حتى يحصل اشتباك آخر ويبدأ مسلسل الرعب من جديد.
اندفاعة النار الأخيرة بين حركة فتح والمجموعات الإسلامية وضعت أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في عين العاصفة مجددا واستدعت أعلى درجات الاستنفار الأمني والسياسي لاحتوائه قبل تفلته.
عام 1948 أنشئ مخيم عين الحلوة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني هجروا من قرى الجليل في شمال فلسطين المحتلة أيام النكبة , وهو يقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة صيدا، على قطعة أرض استأجرتها الدولة اللبنانیة من قبل اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر عام 1949 وأصبح المخيم الأكبر في لبنان من حيث عدد السكان والمساحة.
تعتبر حركة "فتح" التنظيم الأكبر في المخيم، ولكنها فقدت مع الوقت السيطرة الكاملة عليه خصوصاً بعد صعود حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ورعايتهما أكثر من تنظيم أو فصيل . حتى حركة "فتح" نفسها شهدت ولا تزال انقسامات داخلية أسهمت في إضعافها بالتالي تفلت الوضع في المخيم نتيجة عدم وجود أي قوة موحدة قادرة على السيطرة عليه.
فصائل فلسطينيةوتنقسم هذه القوى بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطينية، الذي يمثل ثمانية فصائل غير منضوية ضمن المنظمة، ومن بينها حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة"وقوى فلسطينية غير منضوية في منظمة التحرير أو تحالف القوى، وهي بمعظمها فصائل إسلامية ، وأبرزها "عصبة الأنصار" و"جند الشام".
وترتبط الأزمة في مخيم عين الحلوة بالأوضاع السياسية المحلية والإقليمية، وخصوصية قضية حقّ العودة وموقع المخيم في جنوب لبنان. كما ترتبط بالصراعات القديمة الدائمة بين حركة فتح ومجموعات إسلامية، ووجود م
54.186.175.39
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مخيم عين الحلوة في عين العاصفة…. عقود من التوتر والفوضى الأمنية وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الاتي: "لا شك أن قضية البلد معقدة إلا أن العيش المشترك ضرورة وطنية مطلقة، وهذا يفترض توظيف الحلول الجامعة وتقديم مصالح العائلة اللبنانية على المصلحة الطائفية، بخاصة أن التعدد والتنوع لا يمنع من عيشنا المشترك وتطوير واقعنا وتنظيم قدراتنا وتعزيز وحدتنا الجامعة. ولأنّ الأهمية القصوى الآن مجيّرة لوقف الحرب أسأل البعض: لماذا إطلاق النار على الرئيس نبيه بري الذي يقود جهود أخطر لحظة تاريخية بمصير البلد، وهو يكاد يكون قيمة وطنية نادرة بقدراته وخبراته الدولية فضلاً عن إيمانه بالإنسان كقيمة حقوقية بعالم المواطنة، فهل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف نار أخطر حرب وأسوأ مشاريع إقليمية؟ وهل البديل يصب في الصالح الوطني، رغم أنّ القضية هنا قضية لبنان ووجوده بعيداً من الحصص والتفاصيل التي لا قيمة لها دون لبنان السيادي؟"
وتابع: "للتاريخ أقول: لبنان قوي بتاريخه وتاريخ شراكته الوطنية وتاريخ بعض شخصياته النادرة والقادرة والعابرة للطوائف، وما تقوم به المقاومة بالشقين السياسي والميداني شرف وطني لا سابق له، والتوظيف الوطني لا يجوز أن يكون على حسابها، ولحظة التاريخ على باب عين التينة وميادين الجنوب وكل أماكن الإغاثة التي يقودها الشارع المسيحي والمسلم، ولا قيمة للبنان بلا لهفة وطنية ووحدة أهلية وميثاقية ودعم مطلق لجهود الشراكة ووقف النار، وكفانا تمزيقاً لهذا البلد، بخاصة أنّ التسوية بالمربّع الأخير، وما يجري الآن تثبيت لميزان الإتفاق بالنار، والبلد والمقاومة بخير، وخير المقاومة للبنان".
وختم: "للبعض أقول: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل وجذور تاريخية وقدرات عيش مشترك لا يتزعزع، والثنائي الوطني لا يشترط لنفسه بل للبنان وطوائفه الكريمة، واللحظة لتكريم لبنان وتكريم طوائفه المنصهرة ومشروعه الوطني ومقاومته العظيمة".