مع حلول الصيف.. مادة سامة داخل السيارات بسبب الحر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
يعزّز الحرّ من انتشار غاز سام داخل السيارات منبعث من مواد يُفترض أنها مضادة للحرائق، على ما ذكرت دراسة أمريكية نشرت الثلاثاء في مجلة "إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي" Environmental Science & Technology.
وتحتوي أجزاء عدة من القسم الداخلي لسيارات كثيرة على مواد مضادة للحرائق، من بينها مركبات الفوسفات العضوية.
تُستخدم هذه المواد أيضاً في تصنيع الرغوة الاسفنجية التي تُستعمل في الأثاث، وفي الأجهزة الإلكترونية والملابس.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعات ديوك وبيركلي وتورنتو، أنّ إحدى هذه المواد، وهي الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (TCIPP)، موجودة في هواء 99% من المركبات التي خضعت للاختبار.
وتضمّنت التجربة تعليق عيّنة من السيليكون على المرآة الداخلية لمركبات حديثة على مدى أسبوع، ثم تحليل المواد التي يتم العثور عليها في العيّنة.
وفي ظل ظروف عادية، تبيّن أن تركيز الأدينوسين ثلاثي الفوسفات مشابه للكمية الموجودة داخل منزل.
ولكن عندما ترتفع درجة الحرارة، سواء خارج السيارة أو في داخلها، ترتفع تركيزات هذه المادة بشكل حاد. ومن شأن وجود الأدينوسين ثلاثي الفوسفات في تركيبة المقاعد أن يعزز من هذا التأثير.
وأشار تقرير صدر عام 2023 عن وزارة الصحة الأمريكية إلى أنّ الأدينوسين ثلاثي الفوسفات قد يكون مادة مسرطنة. وبعد اختباره على جرذان وفئران، أصيبت هذه الحيوانات بأورام في الكبد والرحم.
وقد حلّ الأدينوسين ثلاثي الفوسفات أصلاً مكان مادة أخرى مضادة للاحتراق هي TDCIPP التي أُدرجت عام 2011 في كاليفورنيا على قائمة المنتجات المسببة للسرطان.
وأبدى معدو الدراسة قلقاً من تأثيرات هذه المنتجات على سائقي السيارات الذين يبقون داخل سياراتهم لفترة طويلة بسبب عملهم، أو على الأطفال حتى.
وأوصوا بالتحكم في درجة حرارة السيارة حتى خلال الأيام الحارة، وركنها في الظل إن أمكن، وفتح النوافذ للتهوية عند تشغيلها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زلزال مرتقب داخل ANRT بسبب تأخر إصدار تراخيص الإنتقال السريع لخدمة 5G
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة عن زلزال مرتقب سيشمل كبار المسؤولين داخل الوكالة الوطنية لتقنين الإتصالات، عقب تعثر الإنتقال السريع لخدمة 5G والبطء الكبير في إصدار التراخيص اللازمة للفاعلين الإتصالاتيين.
وحسب ذات المصادر فإن الوكالة التي يقودها هشام الحجومري تشتغل ببطء شديد لا يواكب بالمرة السرعة المطلوبة التي تشتغل بها عدد من القطاعات المعنية بمشاريع مونديال 2030، خاصة وأن خدمات الإتصالات بالمغرب تشهد أسوأ فتراتها مقارنة مع إسبانيا والبرتغال البلدين الشريكين في تنظيم الحدث العالمي.
فرغم الإعلان الحكومي العام المنصرم من قرب إطلاق خدمات 5G فإن الفاعلين في قطاع الاتصالات بالمملكة لازالوا ينتظرون إستصدار التراخيص من طرف ANRT، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا التلكؤ الغير المفهوم في ظل طفرة وسرعة غير مسبوقة لتنزيل المشاريع والأوراش الكبرى لمونديال 2030.
فعلى العكس من الأرقام التي يتم إصدارها بخصوص حول إرتفاع عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال، فإن خدمات الأنترنت بالمغرب تظل من بين الأضعف إقليمياً، و الأغلى عالمياً، حيث تعرض مثلاً خدمة fibre optique في المغرب بسعر 500 درهم لصبيب ضعيف لا يتجاوز 100 ميغابايت، بينما في إسبانيا يعرض صبيب 1000 ميغابايت بسعر 19 يورو (200 درهم مغربي).
Anrt