بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (7 ايار 2024)، على قرب انتهاء عمل رئيسة البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس – بلاسخارت وما قدمته للعراق طيلة فترة عملها.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم": "تعد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعثةٌ سياسيةٌ خاصةٌ تأسست في عام 2003 بناءً على طلبِ حكومة العراق، وقد اضطلعت البعثة بمهامها منذ ذلك الحين، وتوسّعَ دورُها بشكلٍ كبيرٍ في عام 2007 بموجب القرار 1770، واهميتها تتمثل بتقديم المشورة والدعم والمساعدة إلى حكومة وشعب العراق بشأن تعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والمجتمعية، والمساعدة في العملية الانتخابية وتيسير الحوار الإقليمي بين العراق وجيرانه وتعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاح القضائي والقانوني".

وأضاف انه "لذلك أعتقد أن مهامها كانت إيجابية وكان لها دور مهم في الكثير من الأزمات وتقريبا وجهات النظر بين الفرقاء العراقيين لأنها تقدم النصح والمساعدة والحكومات العراقية كافة كانت تقوم بتقديم طلب إلى مجلس الأمن لغرض تمديد مهمة الأمم المتحدة في العراق".

وبيّن انه "الى حد كبير كانت بلاسخارت صريحة وواضحة وخاصة في احاطتها الاخير في شهر شباط الماضي حيث أشرت بشكل واضح وصريح حجم الأخطار التي تواجه العراق في ظل استمرار "تجاهل" الطبقة السياسية الحاكمة للمشاكل التي يعاني منها البلد، كما انه اعتقد أن الخطاب الاخير الذي سمي خطاب الوداع كان الأشد صراحة، وهذا ما حصل بالفعل مع إحاطتها وأن ما تحدثت به المبعوثة الأممية ليس جديدا بالنسبة للكثير من المختصين والمراقبين وهو أن الإدارة الاقتصادية والمالية السيئة للعراق الذي يشهد تصارع القوى السياسية فيما بينها والذي سيؤدي حتما بالبلاد للانهيار وأن الأوضاع في العراق بشكل عام مبهمة رغم وجود بعض التحسن النسبي في جوانب معينة".

وختم الباحث في الشأن السياسي قوله انه "لذلك اعتقد ان خطابات بلاسخارت لا ترضي الجهات التي لا تريد ان أن تصبح في العراق دولة تكون قادرة على إدارة مواردها والحفاظ على مصالح العراقيين كافة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

مع ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.. ما احتمالية ان تشهد بغداد تظاهرات عارمة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، على إمكانية ان تشهد العاصمة العراقية بغداد تظاهرات عارمة في ظل ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.

وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، ان "عودة التظاهرات الغاضبة في العاصمة بغداد امر متوقع جداً خاصة في شهر تموز واب المقبلين، مع استمرار الإخفاق في توفير الكهرباء للمواطنين، وكذلك الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، فهناك نقمة شعبية كبيرة تجاه هذا الامر".

وبين ان "الاستغلال السياسي لتحريك الشارع ليس ببعيد باستغلال معاناة الناس، لتحقيق اجندة ومكاسب سياسية وشخصية، خاصة في ظل وجود معارضة واضح للسوداني من قبل اطراف سياسية، حتى في داخل الاطار التنسيقي، بعد ما حقق من إنجازات محدودة ببعض الملفات، خشية من منافستهم انتخابيا".

وأضاف انه "بكل تأكيد بغداد لن تشهد أي تظاهرات شعبية ضخمة بعد اعتزال الصدر، فالقاعدة الشعبية الأكبر هي لدى الصدر في بغداد وهو الوحيد القادر على تحريك الشارع في بغداد وباقي مدن الوسط والجنوب، وعودته المرتقبة الى المشهد السياسي، قد تشهد عودة لتحريك الشارع مجدداً".

وشهدت محافظات عديدة وسط وجنوب العراق اعتصامات واحتجاجات على الكهرباء، فيما نجحت محافظة ذي قار من خطف 11 مكسبا وقرارا من وزارة الكهرباء لتحسين التجهيز بعد ان اقيم اعتصام امام محطة الناصرية الحرارية واعطاء مهلة 48 ساعة لوزارة الكهرباء لتحسين الوضع الكهربائي في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • من العراق إلى غزة.. كيف يتعامل مسلمو بريطانيا مع الانتخابات؟
  • ميسي يحقق رقمًا سلبيًا وآخر إيجابي مع الأرجنتين في كوبا أمريكا 2024
  • مشاريع استثمارية وخدمية تحولت الى مصدر تمويل للأحزاب: القوات الامنية عجزت عن حماية المستثمرين - عاجل
  • مع ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.. ما احتمالية ان تشهد بغداد تظاهرات عارمة؟ - عاجل
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟ - عاجل
  • القضاء العراقي العدالة بمعنى الإنسانية
  • إلي أين يتجه السودان برؤية المستقلين؟
  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه
  • التيار يبرر وبوضح: لا صفقة في ملف رئاسة الجمهوريّة
  • موسم الموت الصيفي.. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق - عاجل