رئيس وزراء فرنسا يعرب عن قلق بلاده إزاء الهجوم على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، مجددًا اليوم الثلاثاء، عن "قلق" فرنسا إزاء الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة.
وقال أتال - أمام الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، مساء أمس الاثنين - : "دخلت القوات المسلحة الإسرائيلية رفح، حيث يوجد حاليًا أكثر من مليون شخص. وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه بشأن هذا الهجوم بشكل واضح وأعرب مرة أخرى عن قلقه بشكل مباشر خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ودافع جابرييل أتال، عن موقف فرنسا، موضحًا أن بلاده تتابع الوضع عن كثب وأن فرنسا تولي دائمًا اهتمامًا بالوضع الإنساني المأساوي في غزة.
وقال: "نعم الوضع الإنساني في غزة كارثي، ونعم، يجب دائمًا الحفاظ على المدنيين"، مذكرًا بموقف باريس بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والسعي لتحقيق السلام بشتى الطرق، وتجنب التصعيد في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء أن فرنسا كانت أول دولة غربية تقدم مساعدات إنسانية إلى غزة كما أرسلت سفينة "ديكسمود" لعلاج مئات الفلسطينيين المصابين بغزة، وتواصل فرنسا اتصالاتها مع الشركاء في المنطقة من أجل وقف القتال، موضحًا أن باريس تعمل بالتعاون الوثيق مع الأردن ومصر لدعم الجهود المبذولة على المستوى الإنساني.
وفي اتصال هاتفي الأحد الماضي، حث الرئيس الفرنسي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على استكمال المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار ووقف التصعيد الإقليمي.
كما أكد مجددًا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، مشددًا على الحاجة القصوى لضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
البرلماني الفرنسي كريم بن الشيخ يخوض حملة انتخابية وسط ناخبيه في المغرب
زار المغرب النائب البرلماني كريم بن الشيخ، وهو نائب عن الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين بالمغرب العربي وغرب إفريقيا، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية – المغربية، ودبلوماسي لمدة 16 عشرة سنة.
والتقى بن الشيخ فعاليات من المجتمع المدني منهم علي بلحاج برلماني سابق ورجل أعمال وبوشرة المالكي برلمانية سابقة وسيدة أعمال. تم خلاله تدراس جل المواضيع والقضايا التي تهم المغرب والفرنسيين المقيمين به، كما تم تناول المشاكل المطروحة دوليا، وما يجري خاصة في غزة وفلسطين المحتلة.
الاجتماع يدخل في إطار الحملة الانتخابية التشريعية الجارية في فرنسا، وذلك من أجل إعادة انتخابه في البرلمان الفرنسي لإتمام العمل والالتزام الميداني، الذي يقوم به خدمة للناخبين الفرنسيين في المغرب العربي وإفريقيا الغربية، الذين ساندوه وصوتوا لصالحه في الانتخابات السابقة، مؤكدا على استمراره في التعريف بالدور الفعال الذي يقوم به المستثمرون المغاربة داخل وخارج فرنسا، والدفاع عن مساهماتهم القوية في تطوير الاقتصاد في رحاب الجمعية الوطنية.
وقد أعرب عن أن لقاءه بالمستثمرين وفعاليات المجتمع المدني و المستثمرين المغاربة، يهدف إلى تبادل الأفكار وتلقي الاقتراحات، من أجل بلورة سياسة فعالة، مناهضة لحكومة مترددة في الاستجابة لانتظارات ناخبيه، وتجاوز المشاكل التي يعيشها المواطنون الفرنسيون في الخارج، منها الضريبة، وقلة العاملين في القنصليات، والمنح الدراسية، والمشاكل الأمنية، وخاصة قانون الهجرة. من هنا يدعو إلى التغيير، ويحث الناخبين على التصويت لفائدة الجبهة الشعبية.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد