زاخاروفا: أسلحة الغرب المرسلة لأوكرانيا انتشرت بالسوء السوداء وستعود بالضرر على أوروبا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا قد انتشرت بالفعل في السوق السوداء، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على أوروبا.
وقالت زاخاروفا: "لقد انتشرت الأسلحة التي أرسلها الغرب إلى أوكرانيا في السوق السوداء بالفعل، وهذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة وخطيرة على أمن أوروبا".
وأشارت إلى "الوجود والتداول غير المنضبط للأسلحة الغربية على أراضي أوكرانيا"، موضحة أنه "لا أحد يعرف أين وبأي كميات موجودة".
وأضافت: "حاولت واشنطن إرسال لجنة لمراقبة المساعدات والأسلحة المقدمة لأوكرانيا، لفهم أين وكيف تم توزيعها، لكن يبدو لي أن ذلك دون جدوى، وهم قلقون الأن بشأن ذلك".
كما أوضحت زاخاروفا: "لا أحد يعرف أين وكم يرسل نظام كييف من هذه الأسلحة، لأنه من الواضح أنها ظهرت بالفعل في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك في أوروبا الغربية، ألا تفهم لندن ذلك؟.. هي نفس الأسلحة التي انتشرت بالفعل في السوق السوداء، والتي زودتها بها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول غربية أخرى، هل يعتقدون حقا أن هذا لن يؤدي إلى عواقب كارثية خطيرة على أوروبا الغربية وحلف الناتو ككل؟ هم مخطئون إذا كانوا يعتقدون ذلك".
وكشف رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات فيينا حول الأمن الأوروبي والحد من التسلح قسطنطين غافريلوف في وقت سابق، أن الأسلحة التي حصلت عليها أوكرانيا من الدول الغربية تباع في السوق السوداء.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. فيما أكدت موسكو أن ذلك لن يعرقل العمليات العسكرية في دونباس ولن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع البولندية: لم يعد لدينا أسلحة نرسلها لكييف
كشف وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش عن استنفاد وارسو الأسلحة والمعدات العسكرية التي يمكن إرسالها لقوات كييف.
وتابع الوزير: "لقد قمنا بنقل الكثير من المعدات قدر استطاعتنا، والحد الأقصى في عملية نقل الأسلحة بالنسبة لي دائما هو أمن الدولة البولندية. اليوم، السؤال الذي يطرحه الجانب الأوكراني بشأن عدم نقل المزيد من الطائرات أو المعدات الأخرى، هو سؤال لا محل له من الإعراب. والإجابة هو أننا نقلنا كل ما نستطيع نقله من أسلحة".
وتابع الوزير البولندي: "ما تبقى ضروري ببساطة لضمان أمن الدولة البولندية، وأنا شخص مسؤول وأفهم هذه الحدود جيدا".
وكان الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد غضب لرفض السلطات البولندية نقل طائرات مقاتلة من طراز "ميغ-29"، موجودة في ترسانة البلاد، إلى أوكرانيا. ووفقا له، فقد اتفق في وقت سابق مع الأمين العام السابق لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ على تعزيز القوات الجوية البولندية.
بدورها ذكرت القيادة البولندية أن وارسو قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي أكبر من أي دولة أخرى. وفي حديثه عن مقاتلات "ميغ-29"، ذكر كوسينياك كاميش أن الطائرات المتبقية في وارسو لا يمكن نقلها إلى أوكرانيا إلا بعد تعزيز القوات الجوية البولندية بطائرات جديدة، على سبيل المثال، بمقاتلات "إف-35" التي طلبتها من الولايات المتحدة. وبحسب الوزير، فإن هذه الطائرات لن تصل إلى بولندا قبل عام 2026.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار"، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى ان أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال إمدادات الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول.