مباحثات بين الطرابلسي ونظيره التونسي حول معبر رأس اجدير الحدودي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – قام وزير الداخلية المكلف بحكومة تصريف الأعمال لواء “عماد مصطفى الطرابلسي” خلال زيارته لتونس التي يرافقه فيها رئيس جهاز المباحث الجنائية لواء محمود عاشور ضمن وفد يمثل وزارة الداخلية بدولة ليبيا بالتباحث مع نظيره التونسي “كمال الفقي” بخصوص تطوير العمل وتفعيله بمنفذ رأس إجدير الحدودي، والعمل على تذليل الصعوبات أمام حركة المسافرين عبر المنفذ.
الاجتماع عقد وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة بديوان وزارة الداخلية التونسية بحضور الوفد المرافق للوزير ومسؤولين أمنيين بوزارة الداخلية التونسية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة موضوع تشابه الأسماء والتجارة البينية وما يواجه حركة تنقل المسافرين والبضائع من صعوبات نتيجة الازدحام، والعمل على تطوير وصيانة مرافق المنفذ بما يضمن تحسين مستوى الأداء وحل كافة المشاكل التي تواجه حركة العبور، والتعاون الأمني المشترك بما يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عون: التوتر الحدودي يعوق استقرار لبنان
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، السبت، إن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكداً أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
وقال عون - في كلمة ألقاها خلال إفطار رمضاني أقامه مفتي لبنان عبداللطيف دريان في دار الفتوى: "في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
وأضاف: "هذا يوجب أيضاً وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ. إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
وتابع الرئيس اللبناني "إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".
واعتبر أنه "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: "من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".