حماد ووزير خارجية الكونغو برازافيل يبحثان ملف المصالحة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، الإثنين، وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج جان كلود جاكوسو الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى حول الشأن الليبي التابعة للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى مدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي البروفيسور محمد لباط،وسفير جمهورية الكونغو لدى ليبيا غي كورناي صمبا.
الاجتماع بحث بحسب المكتب الإعلامي للحكومة عددا من الملفات في مقدمتها ملف المصالحة، حيث تم الإشادة بدور مفوضية الاتحاد الأفريقي وجمهورية الكونغو في البحث عن حل شامل ممكن للأزمة الليبية، لاسيما ملف المصالحة الوطنية، الذي سيؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام في ليبيا.
وأكد حماد أن الحكومة أخذت على عاتقها المصالحة وإعادة الإعمار بدعم من القيادة العامة وبتوجيهات من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، مشيراً إلى قيامه بزيارة عدد من المدن في الجنوب والجنوب الشرقي، ومنها مرزق والكفرة.
وشدد حماد على أن الحكومة وبرعاية من القيادة العامة تكفلت بجبر الضرر والتعويضات وإعلان المصالحة في هذه المدن والمناطق ،ودعم مجموعة من بلديات المنطقة الغربية المتكونة من 67 بلدية، مؤكداً دعمه التام للاتحاد الأفريقي ولجهوده المبذولة في هذا الملف الهام.
من جانبه، أطلع الوزير الكونغولي رئيسَ الوزراء على زياراته للمنطقة الغربية ولقائه بعدد من مسؤوليها،والجهود المبذولة من الاتحاد الأفريقي في عقد اللقاءات الشاملة مع زعماء الدول من أجل توحيد وجهات النظر في ملف المصالحة في ليبيا مع كافة الأطراف الليبية شرقاً وغرباً وجنوباً.
كما أكد الوزير الكونغولي على الدور المهم الذي تلعبه القيادة العامة للقوات المسلحة والحكومة في ملف المصالحة الشاملة.
هذا وحضر اللقاء كل من الممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لدى ليبيا وحيدة العباري، والمستشار الفني لوزير الخارجية الكنوغولي بريس نازيرا النغا هيبارا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی ملف المصالحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي قلق إزاء تصاعد الصراع شرقي الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء "التصعيد الدراماتيكي" للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي تفاقم بسبب تجدد هجوم حركة "23 مارس" (M23).
وأدان الاتحاد الأوروبي، في بيان رسمي، بشدة استيلاء حركة 23 مارس على مدينتي /مينوفا/ الاستراتيجية في 21 يناير و/ساكي/ في 23 يناير، واصفا هذا التقدم بأنه انتهاك غير مقبول لوقف إطلاق النار ومن شأنه تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية بالفعل.
ويعيش حاليًا أكثر من 800 ألف نازح داخليًا في مخيمات حول جوما، كما فرّ آلاف آخرون إلى المناطق الحضرية التي ستتعرض لخطر متزايد في حال اشتدت حدة القتال.
واعتبر الاتحاد الأوروبي التهديد الذي أطلقته حركة "23 مارس" بالاستيلاء على جوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، "غير مقبول"، مشيرًا إلى عواقب إنسانية وأمنية كبيرة.
وحث حركة "23 مارس" على وقف هجومها على الفور والانسحاب من المناطق المحتلة.. كما دعا الاتحاد الأوروبي رواندا أيضا إلى إنهاء دعمها للجماعة المتمردة وسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن هذا الوجود العسكري يشكل انتهاكا للقانون الدولي والسيادة الكونغولية.
واستند الاتحاد الأوروبي، في بيانه، إلى التقرير الأخير لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، الذي يسلط الضوء على انتهاكات خطيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "23 مارس"، بما في ذلك إنشاء إدارات موازية، والتجنيد القسري، والاستغلال غير القانوني للموارد التعدينية.و تقوض هذه الممارسات جهود استعادة السلام في المنطقة.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأدان أي هجوم ضد ضد القبعات الزرقاء المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي وتجنيد الأطفال والإعدامات بإجراءات موجزة.