لميس الحديدي بعد غلق معبر رفح من الجهة الفلسطينية: وضع إنساني معقد|فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن تطورات الأوضاع سريعة ومتلاحقة وأنه مساء اليوم وصلت وفود حماس وإسرائيل للقاهرة لبدء المفاوضات ويتزامن مع ذلك تواجد الوفدين الأمريكي والقطري.
وأضافت لميس الحديدي عبر برنامجها برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON:" ميدانيا وعلى الارض واصلت إسرائيل عدوانها على القطاع وإحتلت معبر رفح وأغلقته من الجانب الفلسطيني بقواتها البرية ورفعت علم إسرائيل لاول مرة منذ 19 عاماً الذي تزامن مع إنسحاب إسرائيل من القطاع "
وشددت الإعلامية لميس الحديدي، أنه بتطور الاوضاع الاخير وإغلاق معبر رفح يكون معبري كرم أبو سالم ورفح وهما منفذ الحياه الوحيد لقطاع غزة لوصول المساعدات مغلقين".
واصلت: " نتحدث عن وضع إنساني شديد الخطورة شديد التعقيد مع تدهور الاوضاع الصحية في غزة وتوقف المساعدات ومنع خروج المصابين ممن يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية وكل قائمة المصابين لم يتم خروجهم والمساعدات الان مكدسة، على المعبر من الجهة المصرية".
استطردت: "نثق في قدرة المفاوض المصري في التوصل لاتفاق يحقن دماء الشعب الفلسطيني ومحاولة تقريب المواقف لأننا لا نريد أي فرصة تضيع على الفلسطينين لكي تبدأ الهدنه ونبدأ في إعادة الاعمار وإدخال المساعدات وبعض التهدئة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي حماس إسرائيل لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن إسرائيل تستغل الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية وأيضا المحلية في الداخل الفلسطيني، إذ أنها تضع أعينها على المناطق المصنفة تحت السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، وتستهدف توسيع حالات الاستيطان في الضفة الغربية.
انتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينيينوأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين ويطردهم من أماكنهم، وأيضا التهجير القسري الصامت الذي يحدث كل يوم على أرض الواقع، وتحديدا في بيت لحم ومنطقة جنوب الخليل، علاوة على شمال الضفة الغربية، مشددة على أن تلك الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن اتفاقية أوسلو.
إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دوليةوأوضحت أن إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دولية، ولا تريد تشكيل الدولة الفلسطينية بل تقليص الوجود الفلسطيني ومساحة أراضيه لتصبح فقط 9%، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها واعتداءات.