برلماني: تعديل القانون لتغليظ عقوبات القتل الخطأ غير منطقي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الحديث عن تعديل قانون العقوبات، لإجراء تعديلات على عقوبات القتل الخطأ أمر غير منطقي.
وأثارت واقعة اصطدام مؤدي المهرجانات الشهير عصام صاصا، بشخص أربعيني على الدائري، ليفارق الأخير الحياة، جدلا كبيرا.
ولفت المغاوري في تصريحات خاصة لـ صدى البلد إلى أن حالات القتل الخطأ، مثل التي تقع من حوادث السيارات، يتم التحقيق فيها، وحال مخالفة السائق القواعد يتم معاقبته، ومن الممكن أن تكون الحادثة بالفعل قتل خطأ غير مقصود.
واكد عضو اللجنة التشريعية أن الفيصل في الأمر هو التكييف القانوني، وهذه الحالات يتم التحقيق فيها، وحال ثبوت مخالفة المتهم القواعد واللوائح، يتم معاقبته.
أوضح المغاوري أن عقوبة القتل الخطأ تختلف هنا بحسب كل حالة، منوها لنص المادة 238 من قانون العقوبات والتي نصت على أن كل من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه، أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة؛ يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تتجاوز 200 جنيه أو بإحدى العقوبتين.
وأكمل أنه في حالة ارتفاع عدد الضحايا وتجاوزهم 3 أشخاص، تصل العقوبة إلى الحبس بمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى العقوبتين، وحال ثبوت تعاطي الجاني المخدر والكحول، ونجم عن ذلك الحادث، فالعقوبة قد تصل إلى 10 سنوات حبس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاطف المغاوري عصام صاصا قانون العقوبات المغاوري حوادث السيارات القتل الخطأ
إقرأ أيضاً:
برلماني: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء تأكيد لسيادة القانون
علق المستشار عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 محكوماً عليهم من أبناء سيناء، مؤكداً أن هذا القرار يأتي تأكيداً لسيادة القانون واستخداماً لصلاحيات الرئيس الدستورية.
وسيم السيسي: الصهيونية العالمية تأمرت على الشرق الاوسط بأدوات الجماعات المتطرفةبعد العفو عن 54.. الخرافين: أقول للرئيس السيسي أننا مدينون لكوقال هلال، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، عبر قناة «إكسترا نيوز»: "هذا القرار يعكس الصلاحيات التي خوّلها الدستور المصري لرئيس الجمهورية، ويعتبر خطوة بارزة ضمن الرؤية العامة للدولة المصرية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنمية".
وأضاف هلال أن القرار يؤكد اهتمام الدولة المصرية بملف حقوق الإنسان بمعناه الشامل، موضحًا: "كثير من الدول تتحدث عن حقوق الإنسان من منظور ضيق يقتصر على الحياة السياسية فقط، لكنها تتجاهل الجوانب الأهم المتعلقة بالتنمية والمسكن والمشرب، أما الدولة المصرية، فقد اعتمدت نهج التنمية الشاملة في مختلف مناحي الحياة، سواء جغرافياً أو نوعياً، من خلال تطوير البنية التحتية، مثل الطرق والصرف الصحي، وتوفير مياه الشرب والإسكان".
وأكد أن قرار العفو الرئاسي يأتي في سياق هذا النهج، لكونه جزءاً من حقوق الإنسان التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في مختلف المناطق، ومنها سيناء.