قال موقع والا العبري، إن الاحتلال الإسرائيلي سيقوم خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بالبحث عن شخصيات فلسطينية من الممكن أن تلعب دورا في إدارة معبر رفح الفلسطيني مع الجانب المصري، بحيث تعمل على تفتيش المساعدات التي يتم نقلها من مصر إلى غزة٬ والقيام بمراقبة المساعدات جيدا حتى لا يمر خلالها أي أسلحة للمقاومة الفلسطينية.



فقط لإشباع غريزة جيشه الحيوانية يقتحم #معبر_رفح ويدمر كل شيء، ويطلق النار تجاه كل شيء وهو يعلم أنه معبر إنساني مدني..

هذه رسالة للعالم بأن الكيان المجرم ماضِ في حرب #الإبادة_الجماعية دون توقف..

وهي رسالة للأشقاء في #مصر أن الكيان الصهيوني لا يُعطي أي قيمة أو معنى للعلاقة مع… pic.twitter.com/ytyVzkYGNX — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) May 7, 2024

ويعتزم الاحتلال الإسرائيلي إشراك عناصر فلسطينية، غير مرتبطة بحركة حماس، في تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإدارة نقل المساعدات التي تصل من مصر إلى غزة وتوزيعها.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال صباح الثلاثاء٬ سيطرة قواته على معبر رفح في الجانب الفلسطيني.

وأضاف الموقع: "السؤال الذي يطرح نفسه٬ هو كيف تنوي إسرائيل الآن إدارة حركة المرور في المعبر، الذي يعتبر استراتيجيا لحماس، ومن أهم النقاط التي تدخل عبرها شاحنات المساعدات إلى غزة".

دي آخر حاجة هنزلها لأني حاسس إننا
بندن في مالطا بجد معرفش يعني إيه
بندن في مالطا بس دي الحقيقة
الدبابات الإسرائيلية بتهد في معبر رفح
من الجانب الفلسطيني اللي ملهمش حق
وفق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
إنهم يوصلوا للمكان ده تحت أي ظرف

حد يصحي بقى الزعيم والشيخ والنائب pic.twitter.com/MxGhWQuYl7 — منير الخطير (@farag_nassar_) May 7, 2024

وبحسب المصادر فإن الاستيلاء على معبر رفح يهدف إلى القضاء على إحدى قدرات الحكم الأساسية لحركة حماس في قطاع غزة، وسيطرة الحركة على توزيع المساعدات التي تدخل القطاع من مصر.

ويضيف الموقع أن السيطرة على المعبر ومحيطه لها أهمية كبيرة بالنسبة للاحتلال لعدة أسباب: أبزرها، أنها سيطرة على أحد نقاط الخروج من قطاع غزة والذي كان خاضعا لإدارة حركة حماس.

ويختم التقرير قائلا٬ إن سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح٬ قد توجه ضربة قوية لهذه المزايا التي تمتعت بها حركة حماس حتى الآن.  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجانب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جوية

أوردت  قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا لمؤسسة بتسيلم العبرية أفاد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف قصفه الجوي للضفة الغربية منذ هجوم 7 أكتوبر بشكل كبير.

صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي "سامب-تي" على وشك النفاد في أوكرانيارفض المقترح الأمريكي.. السودان ينفي تلقي أي طلب لتوطين مهجرين من غزةالقوات المسلحة العراقية: مقتل "أبو خديجة" ضربة قاسية لتنظيم داعشمتحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدهاجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة

وذكر  تقرير  بتسيلم ان إسرائيل شنت 69 غارة جوية على الضفة منذ 7 أكتوبر راح ضحيتها 261 شهيدًا على الأقل، منوها بأن هذا العدد مرشح للزيادة.

ونقلت إن بي سي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمه انه كثف هجماته في الضفة بسبب زيادة هجمات المقاومة وانه لا تغيير في قواعد الاشتباك.

ياتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الكابينت سوف يتلقى اليوم تقريرا بشأن صفقة التبادل من فريق التفاوض العائد من الدوحة.

مقالات مشابهة

  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • طوابير الخبز والمياه المالحة.. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • تقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جوية
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • تقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟