قالت وسائل إعلام عبرية، إن نحو 30 صاروخا، أطلقت من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات، في أكبر عملية قصف منذ مدة. 

وأشارت إلى أن الرشقة الصاروخية، تسببت باندلاع حريق، في منطقة ناحال هابسور، بمستوطنات محيطة بغزة. 

ولفتت إلى أنه جرى اعتراض بعض الصواريخ التي أطلقت من غزة، وسقطت أخرى خارج المستوطنات. 



وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات، وهو ما أثار الكثير من تساؤلات المحللين الإسرائيليين، حول ما حققه جيش الاحتلال، من عدوانه المتواصل على القطاع منذ 7 أشهر، وقدرات المقاومة التي لا تزال فاعلة في الميدان، وخاصة الصواريخ.



وكثفت كتائب القسام، وفصائل أخرى، من عمليات قصف قوات الاحتلال، في منطقة محور نيتساريم، الذي يفصل القطاع إلى نصفين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى خلال الأسابيع الماضية. 

وكانت أحدث عملية القصف القاتلة للاحتلال، استهداف موقع كرم أبو سالم العسكري، شرق رفح، بدفعة من صواريخ رجوم، من قبل كتائب القسام، ما أسفر عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وجفعاتي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قصف الصواريخ الاحتلال صواريخ غزة قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عرابة الاستيطان تتجول بغزة وتخطط لإعادة المستوطنات إلى القطاع

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دخول ما وصفه بأنه غير قانوني لعرابة حركة الاستيطان دانييلا فايس إلى قطاع غزة، في الأسبوع ذاته الذي قتل فيه المؤرخ والباحث الإسرائيلي زئيف إيرلتش (71 عاما) على يد حزب الله بعد دخوله منطقة حرب في لبنان خلافا للبروتوكول الرسمي.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الجنود الإسرائيليين في غزة تجاوزوا رؤساءهم في وقت سابق من الأسبوع الماضي لمساعدة زعيمة حركة المستوطنين على دخول القطاع، لإجراء مسح لمواقع المستوطنات اليهودية المحتملة.

ووفقا لتقرير صادر الخميس الماضي عن هيئة الإذاعة العامة، قامت رئيس حركة "نحالا" الاستيطانية دانييلا فايس، التي تقود الجهود لإعادة الاستيطان إلى شمال غزة، بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي لغزة مع زملائها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قبل أن تعبر المجموعة في نهاية المطاف الحدود، من خلال وسائل غير واضحة، وقطعت شوطا قصيرا إلى داخل قطاع غزة.

وبالقرب من ممر نتساريم في وسط غزة، قيل إن فايس اتصلت بالجنود الذين كانت تعرفهم سلفا، حيث أرسلوا سيارة جيب لاصطحابها مع عدد من النشطاء في حركة الاستيطان كانوا برفقتها، وتم نقلهم بعد ذلك إلى عمق القطاع، وتحديدا إلى الموقع السابق لمستوطنة نتساريم التي فككتها إسرائيل عام 2005.

ووفقا للمصادر ذاتها، فقد نقل المستوطنون بعد ذلك مرة أخرى إلى حدود غزة، حيث خرجوا منها من خلال بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من قبل قوات الأمن.

دخلت من دون موافقة رسمية

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي لم يكونوا على علم بأن فايس قد دخلت القطاع. كما ذكرت أن مصادر عسكرية شككت في دخولها غزة بعد أن فحصت سجلات دخول لعدة شهورا وفشلت في تحديد من وافق على دخولها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة"، مؤكدا أنه إذا كان قد وقع بالفعل "فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول، وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".

من جهتها، أكدا فايس، أنها دخلت غزة باستخدام الطريقة نفسها التي استخدمتها في الضفة الغربية: التمسك بالوجود العسكري الإسرائيلي وإنشاء كوميونات مدنية تعترف بها الحكومة في نهاية المطاف.

وفي حديثها إلى وسائل إعلام إسرائيلية، وصفت فايس كيف تنوي الاستفادة من الوجود العسكري في غزة لتوطين اليهود تدريجيا، متحدثة عن تطويع جميع أنواع الأفكار الإبداعية لتحقيق ذلك: هنا لديك خيمة، وبجوار الخيمة يوجد هيكل، وبجانب ذلك يوجد مطبخ، وبجانب ذلك يوجد أطفال، وهكذا يستمر الأمر".

لن يكون في غزة عرب

وكانت فايس قد دعت أكثر من مرة لإقامة مستوطنات في قطاع غزة، وقالت إن القطاع لن يضم سكانا من العرب بعد نهاية الحرب الحالية.

وفي وقت سابق نقلت شبكة "سي إن إن" عن فايس قولها إن 500 عائلة تقدمت بطلبات للاستيطان في غزة، واعتبرت أن "العودة إلى غزة أولوية بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت فايس تتحدث في جلسة إعلامية في منزلها بمستوطنة قرنيه شمرون في الضفة الغربية، وناقشت مع الحاضرين خطط إعادة إحياء كتلة غوش قطيف الاستيطانية في غزة والتي أخليت من طرف الجيش الإسرائيلي في 2005.

ووجهت فايس دعوة للحاضرين لتسجيل أسمائهم في قائمة الراغبين في الانتقال للاستيطان في غزة، وأكدت أنها مقتنعة تماما بأن ذلك سيحدث في حياتها.

وتشرف فايس (78 عاما) على منظمة "نحالا"، التي يعني اسمها "الميراث" وتعتبر الأشهر من بين المنظمات التي تسعى إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة، وقال أحد أعضاء المنظمة إنهم سيرسلون ممثلا إلى فلوريدا الأميركية لجمع الأموال من أجل تحقيق خطط الاستيطان في غزة.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى"
  • عرابة الاستيطان تتجول بغزة وتخطط لإعادة المستوطنات إلى القطاع
  • “كتائب القسام” تقصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية
  • مستشار للسوداني: لا دليل على انطلاق عمليات الفصائل من العراق تجاه إسرائيل
  • عمليات للقسام برفح وجباليا والاحتلال يعترف بإصابة ضابط بجراح خطيرة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنين واندلاع مواجهات
  • رشقة صاروخية من لبنان نحو حيفا والكرمل.. تُدخل 300 ألف إسرائيلي «الملاجئ»
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • روسيا: افتتاح قاعدة صاروخية في بولندا خطوة استفزازية أخرى من واشنطن
  • بصليات صاروخية.. هذه آخر عمليات حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي