رشقة صاروخية كبيرة من غزة تجاه المستوطنات.. واندلاع حريق بإحداها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن نحو 30 صاروخا، أطلقت من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات، في أكبر عملية قصف منذ مدة.
وأشارت إلى أن الرشقة الصاروخية، تسببت باندلاع حريق، في منطقة ناحال هابسور، بمستوطنات محيطة بغزة.
ولفتت إلى أنه جرى اعتراض بعض الصواريخ التي أطلقت من غزة، وسقطت أخرى خارج المستوطنات.
وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات، وهو ما أثار الكثير من تساؤلات المحللين الإسرائيليين، حول ما حققه جيش الاحتلال، من عدوانه المتواصل على القطاع منذ 7 أشهر، وقدرات المقاومة التي لا تزال فاعلة في الميدان، وخاصة الصواريخ.
وكثفت كتائب القسام، وفصائل أخرى، من عمليات قصف قوات الاحتلال، في منطقة محور نيتساريم، الذي يفصل القطاع إلى نصفين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى خلال الأسابيع الماضية.
وكانت أحدث عملية القصف القاتلة للاحتلال، استهداف موقع كرم أبو سالم العسكري، شرق رفح، بدفعة من صواريخ رجوم، من قبل كتائب القسام، ما أسفر عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وجفعاتي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قصف الصواريخ الاحتلال صواريخ غزة قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.