مصدر في حماس لـعربي21: جولة تفاوض جديدة الأربعاء وسنغير موقفنا إذا تغير المقترح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال مصدر في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لـ"عربي21" إن جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، ستنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء.
وأشار المصدر إلى أن الحركة وافقت على مقترح الوسطاء، بعد أن أخذت منهم ضمانات بعدم تغييره.
وأكد أن موقف الحركة بالموافقة على المقترح المقدم، سيتغير إذا تم تعديل الاتفاق، وقد تنسحب الحركة منه.
وقال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي في بيروت: "نؤكد أن العملية العسكرية في رفح إذا أقدم عليها العدو لن تكون نزهة لجيش الاحتلال ".
وأضاف "الكرة في ملعب نتنياهو وأركان حكومته" معتبرا أن المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس "يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا حيث تعاملت الحركة مع مقترح الوسطاء بمرونة عالية وقدمت تنازلات محسوبة ضمن هذا الحد الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التنازل عنه أو التفريط في جزء منه".
وقال حمدان إن "معبر رفح كان وسيبقى معبرا مصريا فلسطينيا خالصا".
ووصلت وفود عدة إلى العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، لاستئناف التفاوض بغية الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بعد يوم من موافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على مقترح قالت دولة الاحتلال إنه لا يلبي مطالبها.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، الثلاثاء، نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن القاهرة تستضيف وفودا من قطر والولايات المتحدة وحماس بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في غزة.
ومساء الاثنين الماضي، قالت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان الثلاثاء: "قرر كابينت الحرب (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية) بالإجماع، أن إسرائيل ستواصل العملية في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس، بغية الإفراج عن مخطوفينا وتحقيق أهداف الحرب قدما".
وأضاف: "في موازاة ذلك، وعلى الرغم من أن مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل الضرورية، سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء من أجل استنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط ستكون مقبولة على إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة المصرية رفح الاحتلال مصر احتلال حماس غزة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر
المناطق_متابعات
وسط تجاهل المطالبات الدولية وجهود الوسطاء لوقف الحرب، تصر إسرائيل على إكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.
فقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، حركة حماس من أن “قواعد اللعبة تغيّرت”، وذلك عقب شنّ قواته غارات عنيفة على قطاع غزة، غير مسبوقة في حدّتها منذ سريان الهدنة في كانون الثاني/يناير.
أخبار قد تهمك المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 مارس 2025 - 4:41 مساءً «حماس» تعلن مقتل رئيس حكومتها في غزة بغارة إسرائيلية 18 مارس 2025 - 3:22 مساءًوفق العربية : نقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية “إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش… في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل”.
فيما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن “هذا ليس هجوما ليوم واحد، وسنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة”.
كما قال جدعون ساعر، الذي كان يتحدث في اجتماع مع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في القدس “القرار الأولي بشن الضربات اتخذ قبل عدة أيام”، مشيرا إلى أن الأمريكيين كانوا على علم بالعملية العسكرية على غزة ودعموها، حسب قوله.
جاء هذا بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل مع الشاباك شن غارات في أنحاء قطاع غزة لضرب أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد.
وأوضح أنه أجرى تغييرات بخصوص التعليمات المتبعة في مناطق غلاف غزة.
أتى ذلك بينما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة، مشددا على أن الجيش يملك تعليمات بضرب الأهداف المحددة بكل قوة.
كما تابع أن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
يذكر أن القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، كانت قالت اليوم الثلاثاء، إن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.
وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
بدورها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة فرض اتفاق استسلام عبر الضربات الأخيرة في غزة.
ورأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أن إسرائيل تحاول “فرض اتفاق استسلام”، متهما الولايات المتحدة بأنها “شريكة في التصعيد”.
وقال أبو زهري لوكالة “فرانس برس”، إن أهداف إسرائيل وارتكابها مجازر في غزة يعد نسفا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة، وفق تعبيره.