اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال شرقي رفح.. تدمير دبابة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال، شرقي رفح جنوب قطاع غزة، في ظل قصف عنيف بالطائرات والمدفعية.
وتصاعدت أعمدة الدخان، في المناطق الواقعة شرقي معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وسمعت أصوات انفجارات عنيفة، واشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، التي توغلت في المنطقة.
وقالت كتائب القسام في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذيفة الياسين 105 واشتعال النيران فيها".
وأضافت الكتائب أن عناصرها اشتبكوا مع "جنود للاحتلال تحصنوا داخل بناية بالقرب من موقع الدبابة في حي الشوكة شرقي رفح".
وفي بيان آخر، ذكرت "القسام" أنها قصفت قوات إسرائيلية شرق رفح بمنظومة صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، وبقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت أراضي فارغة ومنازل في مناطق متفرقة شرقي وجنوبي مدينة رفح.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى "الكويتي" بمدينة رفح، إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة قشطة جنوبي المدينة أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا لعائلة عبد العال شرقي منطقة خربة العدس شمال شرقي رفح، وفق شهود عيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الاحتلال رفح القسام مقاومة الاحتلال القسام رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرقی رفح
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
وجّهت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الخميس، جُملة تهديدات بمعاقبة من وصفتهم بـ"أذناب الاحتلال" الذين يخدمون أهداف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب، شهدها قطاع غزة المحاصر، خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في البيان إنّ: "المتظاهرين مصرون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف"، مضيفا: "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".
وأوضح مسؤولو حماس أنّ: "للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات من أجل أغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية".
وبحسب عدد من الصور ومقاطع الفيديو، جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّه في قلب شمال ووسط قطاع غزة، خرج مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية، للتظاهر ضد استمرار شّن الحرب عليهم، حيث رفعوا عدد من اللافتات كتب عليها عدّة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب" و"نرفض نحن نموت".
وقال بعض المتظاهرين، في تصريحات لوكالة "رويترز" إنهم: خرجوا إلى الشوارع من أجل التعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب، مضيفين أنهم منهكون ويفتقرون إلى أساسيات الحياة كالطعام والماء.
وقال أحد سكان حي الشجاعية المتواجد بمدينة غزة، وهو الذي شهد احتجاجات أمس الأربعاء: "لسنا ضد المقاومة، لكن نحن ضد الحرب؛ كفى حروبا، لقد تعبنا"، فيما أبرز متحدث آخر: "لا يمكنك وصف الناس بالعملاء لمجرد معارضتهم للحروب، ولرغبتهم في العيش دون قصف وجوع".
إلى ذلك، من المرتقب تنظيم المزيد من المظاهرات، حيث لاقت ترحيبا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم الخميس. ما جعل فصائل المقاومة، التي تضم حماس، عبر بيان لها، تهدّد بمعاقبة: "قادة الحراك المشبوه"، والتي فّسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.
ومنذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، لحرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، باتت المستشفيات تستقبل من جديد مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، في خضمّ إمكانيات جد ضعيفة وغياب كافة المستلزمات الطبية، ناهيك عن ندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.