امراة غزة الحديدية الطبيبة أميرة العسولي تكشف تفاصيل عملها البطولي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استضاف الإعلامي أسامة كمال، ببرنامجه "مساء دي أم سي"، امرأة غزة الحديدية الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، والتي تحركت تحت نيران وقصف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي لإنقاذ أحد المصابين، لتكشف قصة عملها كطبيبة في قطاع غزة وقت الحرب، لتؤكد أنها مع بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر لم تكن في القطاع وكانت تجري إحدى الدراسات في تخصصها بالقصر العيني في مصر.
وشددت "العسولي"، خلال لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن مع بداية الحرب تم غلق المعبر ولم يعد يمر أي مواطن إلى الداخل، وكانت تشاهد الحرب عن بعد من خلال التلفاز، مؤكدة أن لم يكن هناك تواصل أو مكالمات بينها وبين أهلها داخل القطاع بسبب قطع الاتصالات والانترنت والكهرباء، مشيرة إلى أنها استغلت الهدنة الأولى ودخلت غزة وبقت في منزلها لمدة 15 يومًا، وبعدها قررت التطوع للعمل في المستشفى بقسم الولادة، منوهة بأنها شخص اتصل بها لكي يحذرها من وجود قناصة بمحيط المستشفى.
وأوضحت أنها بعد قصف المبنى الذي تتواجد به من قبل الاحتلال الإسرائيلي، سمعت صوت شخص في حالة صعب ويعاني من إصابة ونطق الشهادتين، مؤكدة أنه انتابها الرعب وخرجت من الغرفة ونزلت من المبنى وكانت الطبيبة الوحيدة وتحركت لإنقاذ المصاب وتحركت تحت نيران وضربات الاحتلال وتم نشل المصاب الأول وهذا لم يتم تصويره، واستكملت في إنقاذ المصابين، مضيفة: "خرجت لإنقاذ الجريح تحت ضربات من القناصة الإسرائيلية".
وتابع: "الحس الإنساني هو من دفعني لإنقاذ الحالة في الفيديو المنتشر.. كنت أنا الطبيبة الوحيدة هناك"، مشددة على أن بعد ذهابها لإنقاذ المصاب ووجدته مازال على قيد الحياة صرخت من السعادة وتنطق "عايش.. عايش"، موضحة أن هناك مئات من الحالات المشابة لهذا الموقف ولكن لم يتم تسجيلها وتوثيقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي مجمع ناصر الطبي الاحتلال قصف الاحتلال الاتصالات والانترنت مجمع ناصر أميرة العسولي مساء دي أم سي
إقرأ أيضاً:
أهم الملفات المطروحة للنقاش في زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا.. تفاصيل
قال خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، إن قوات الأمن العام انتشرت في مداخل العاصمة دمشق استعدادا لاستقبال رئيس الوزراء اللبناني أثناء زيارته لسوريا، مشيرا إلى أنها زيارة دولة إلى دولة وهو أمر مختلف عن السنوات السابقة حيث كانت العلاقات السابقة علاقة استدعاء.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن ملف السجناء اللبنانيين الذين غيبوا في السجون السورية على مدى عقود خلال حكم الأسدين الأب والابن على رأس أولويات ما سيناقش بالزيارة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ينظر إليها المحللون على أنها من أهم الزيارات في الوقت الحالي وهي زيارة ند إلى ند فعلاقة البلدين حتمية ولا يمكن لأحد تجاوزها باعتبار أن سوريا بوابة لبنان باتجاه دول الخليج وجميع الصادرات اللبنانية تتجه برا عبر سوريا.
وتابع أن موضوع اللاجئين السوريين في لبنان شائك للغاية حيث يتواجدون في لبنان ويرغبون في العودة إلى ديارهم ولكن منازلهم مدمرة.