منعًا لـ 5 مخاطر صحية.. ممنوع شرب القهوة على معدة فارغة صباحًا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فنجان القهوة يعتبر بمثابة بداية مثالية ليوم العديد من الأشخاص، حيث يعزز اليقظة ويمنحهم الطاقة اللازمة لبدء يومهم، ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن شرب القهوة على معدة فارغة في الصباح قد لا يكون الخيار الأمثل من الناحية الصحية.
ياسمين عبد العزيز تكشف أسباب طلاقها من أحمد العوضيووفقًا لما ذكره موقع "Healthline" الطبي، يرجع ذلك إلى مجموعة من الآثار السلبية التي قد تنتج عن هذه العادة، وفيما يلي نستعرض إليك أبرزها:
أضرار تناول القهوة على معدة فارغةأضرار تناول القهوة على معدة فارغة1- زيادة الحموضة
يحتوي القهوة على مستويات عالية من الحموضة، وعند تناولها على معدة فارغة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز حمض المعدة، مما يتسبب في مشاكل مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، وقد يؤدي التعرض المستمر لهذه الحموضة إلى مشاكل هضمية أكثر خطورة.
2- تأثير على الهضم
يمكن أن يعطل تناول القهوة على معدة فارغة عملية الهضم الطبيعية، حيث يؤدي إلى إطلاق العصارات الهضمية قبل الوقت المناسب، مما يؤدي إلى عدم اكتمال عملية الهضم وسوء امتصاص العناصر الغذائية.
3- زيادة التوتر والقلق
يحتوي الكافيين الموجود في القهوة على خصائص منبهة، وعند تناولها على معدة فارغة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستويات الطاقة متبوعة بانخفاض سريع، مما يمكن أن يساهم في زيادة مشاعر التوتر والقلق.
4- تأثير على مستويات السكر في الدم
يمكن أن يؤثر تناول القهوة على معدة فارغة على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث يقلل الكافيين من حساسية الأنسولين، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
5- تقليل امتصاص العناصر الغذائية
تحتوي القهوة على مركبات قد تعوق امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم، وهذا يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى نقص في هذه العناصر الأساسية.
بناءً على ذلك، يوصى بتجنب تناول القهوة على معدة فارغة في الصباح، وبدلاً من ذلك، يُنصح بتناول وجبة خفيفة قبل شرب القهوة، والاستماع إلى ردود الفعل الخاصة بجسمك لضمان الحفاظ على صحتك العامة.
جدير بالذكر أن القهوة على اختلاف أنواعها، هي المشروب الصباحي الأساسي لمعظم الأشخاص في وقتنا الحاضر؛ نظراً لكونها تتمتع بمذاق، ورائحة منعشة، ومنبهة لكافة حواس الإنسان، وبحسب منظمة الأغذية والزراعة فإن معدل الإستهلاك السنوي من القهوة حول العالم يقدر بحوالي 7 ملايين طن، ويتم احتساءها بطرق عدة سواء باختلاف المنطقة أو حتى في البلد ذاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الحموضة التوتر السكر تناول القهوة على معدة فارغة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
"العُمانية": يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بعنوان "المائدة جاهزة: تقاليد الطعام وموروثاته في العالم الإسلامي"، الذي بدأ عبر صفحة الفن الإسلامي لموقع "متحف بلا حدود" ضمن سلسلة المعارض الرقمية التي يقدمها المتحف؛ وتتمثل مشاركة المتحف من خلال مقتنيات متحفية تجسد قيم الضيافة والكرم العُمانية وتسلط الضوء على أنماط الحياة التقليدية في المجتمع العُماني، في إطار جهوده في التعريف بالموروث الثقافي العُماني.
يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بمجموعة من المقتنيات المتحفية التي تعكس أبرز الرموز الثقافية لسلطنة عُمان، خاصة في مجال الكرم والضيافة، وتبرز الصناعات النحاسية العُمانية التي تُعد من أقدم الحرف التقليدية، حيث يستخدم الحرفي العُماني النحاس في أدوات تحضير الطعام وتقديمه مثل القدور النحاسية التي تُستخدم لطهي الأرز والقمح والتمر، كما يتميز المتحف بعرض نماذج لأدوات الضيافة مثل "الصينية" التي تستخدم لتقديم القهوة العُمانية، ويعرض "السحلة" بشكلها الدائري المميز ونقوشها التي تنتهي بمزراب لغسل أيدي الضيوف، إضافة إلى "حاويات البخور" التي تُستخدم لتخزين اللبان والبخور.
كما يعرض المتحف إبريق القهوة العُماني التقليدي "الدلة" الذي يتميز بتصميمه الأنيق ويُعد من أبرز رموز الضيافة، وتجدر الإشارة إلى أن "القهوة العربية" مدرجة في قائمة التراث الثقافي اللامادي (اليونسكو)، وتركز المشاركة أيضًا على ثقافة الطيب واستخدام البخور والروائح العطرية في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، حيث تُعرض المباخر التي تستخدم دخان اللبان والبخور، إضافة إلى "المراش" التي تستخدم لرش ماء الورد على أيدي الضيوف بعد تقديم القهوة، مما يعكس عادات الضيافة العُمانية التقليدية.
وتتمثل الميزة الرئيسية للمعرض الرقمي في سهولة الوصول إليه بشكل لا مثيل له، مما يسمح للجمهور بالتفاعل معه بغض النظر عن موقعهم أو إمكاناتهم المادية، ويسهل الانتشار العالمي ويضفي طابعًا ديمقراطيًّا على المعرفة، ويشجع على الشمولية، متغلبًا على القيود الجغرافية والمالية للمعارض التقليدية، كما تتجنب المعارض الرقمية نفقات نقل وتأمين وحفظ القطع الأثرية ذات الطبيعة الحساسة مثل المخطوطات والصور الفوتوغرافية، التي يمكن أن تظل متاحة إلى أجل غير مسمى بصيغتها الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين تكبير الصور لاستكشاف تفاصيلها.
الجدير بالذكر، أن متحف بلا حدود هو متحف رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وتعريفية متنوعة من مختلف أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتجاوز الحدود الجغرافية، ويوفر المتحف منصة عبر الإنترنت تعرض مجموعة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تمثل ثقافات متعددة، ويسمح للزوار باستكشاف هذه المعروضات دون الحاجة إلى السفر، كما يُعد مثالا على كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما يتيح للأفراد فرصة التفاعل مع التراث الإنساني من أي مكان في العالم.