تقدم: لن يمر أي مرشح لرئاسة البرلمان الا من خلالنا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم كتلة تقدم يحيى المحمدي، اليوم الثلاثاء، ان الكلمة الأولى والأخيرة لكتلة تقدم في اختيار مرشح رئاسة البرلمان، ولن يمر أي مرشح لرئاسة البرلمان الا من خلالنا، موضحا ان محمود المشهداني اقرب له من سالم العيساوي كرئيس للبرلمان. وقال المحمدي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه السومرية الفضائية، ان "تقدم له الكلمة الأولى والأخيرة في اختيار رئيس البرلمان كوننا جزء ائتلاف إدارة الدولة وجزء كبير ومشكل للحكومة الحالية ورئاسة البرلمان من حصة تقدم وفق الاستحقاق النيابي وجميع الأطراف تقر ان تقدم هي الكتلة السنية الأكبر والاجدر برئاسة البرلمان".
وأضاف: "المندلاوي يدير رئاسة البرلمان في مرحلة مؤقتة والجميع يعرف ان الرئاسة من حصة المكون السني، والمقصود بالأخ الأكبر التي نصف بها الإطار التنسيقي كونة الكتلة البرلمانية الأكبر".
وأشار المحمدي الى ان "هناك أطراف في الإطار تتناغم مع السيادة والأطراف السنية الأخرى في ترشيح رئيس للبرلمان"، مبينا ان "الإطار المكون من أربعة أطراف تقريبا غير متفقة على جهة محددة لترشيح رئيس للبرلمان ومن يحاول ان يضرب تقدم يضرب الشراكة السياسية داخل البرلمان والحكومة ولا يوجد احد يريد ان يقصي تقدم من العملية السياسية".
وأوضح ان "السيد عمار الحكيم وهادي العامري وقيس الخزعلي داعمين لمرشح تقدم لرئاسة البرلمان، ام المالكي فهو معروف انه يدعم ترشح المشهداني لرئاسة البرلمان"، مشيرا الى ان "هناك عتب كبير على شركائنا ضمن الاتلاف السني ونحن نعتقد اننا موجودين الان وفي المستقبل".
ولفت المحمدي الى ان "غياب السيد الصدر عن المشهد السياسي كان مؤثرا جدا وبالأخص على حزب تقدم ولقد خسرنا الحلبوسي لعدم وجود دعم التيار".
وبين ان "كتلة تقدم ما زالت لديها 43 نائب ولا يوجد انسحابات سوى من النائب شعلان الكريم والذي طوينا صفحة وجوده ضمن كتلة تقدم"، موضحا ان "مهلة الأسبوع التي منحها الاطار تركت الخيارات مفتوحة على جميع الاحتمالات والخيارات مفتوحة لاختيار مرشح من الشركاء في المكون ونبقى نؤكد على حقنا في الاستحقاق".
وأوضح ان "تقدم لديه مرشحين كثر لرئاسة البرلمان"، مبينا ان "الذهاب بأكثر من مرشح يعطي فرصة اكثر للاطار التنسيقي لكي يختار الشخصية المناسبة للمنصب".
وأشار الى ان "الرئيس التركي او غيره ليس لهم سلطة على المكون السني واللقاء الذي تم مجرد ترحيب برئيس دولة جارة وضيف دولي مهم ولم يطرح او يتطرق الى موضوع اختيار رئيس البرلمان خلال اللقاء".
وبين ان "الخلاف بين اطراف المكون السني يأتي من تأثيرات داخلية داخلية والتأثير الخارجي لا يؤثر على السياسة العامة للمكون وهناك بعض اطراف الاطار والكرد قد تكون مؤثرة على اتفاق المكون السني"، مشددا على ان "المكون السنى من الصعب ان تجمعه على شيء واحد او اتفاق جامع".
وأضاف ان "الخلاف مع الأطراف السنية هو على رئاسة البرلمان لأننا نعتقد انهم يريدون ان "ينهبوا" استحقاقنا في رئاسة البرلمان بتأثيرات خارجية"، مبينا ان "السياسة فيها كل شيء وارد وممكن ان نتفق مع الأطراف التي نختلف معها الان وممكن ان نتفق مع الخنجر مرة ثالثة بعد اتفاقنا معه في السابق مرتين".
وأوضح ان "العملية السياسية تحتاج الى دماء جديدة ورؤية سياسية جديد تعيد للبلد الامل في حياة افضل ومستقبل سعيد لهذا البلد".
وختم ان "العيساوي ابعد ما يكون عن تقدم واختياره كمرشح لرئاسة البرلمان"، موضحا ان "كتلة تقدم مقاطعة لجلسات البرلمان منذ غياب الحلبوسي عن الرئاسة ولاعتقادنا انه تم سلب استحقاقنا برئاسة البرلمان"، مبينا ان موقف تقدم من مشروع قرار عطلة عيد الغدير يتناغم مع موقف الأغلبية السنية في البرلمان على الرغم من ان الكتلة ليس لديها موقف معلن بهذا الموضوع".
يتبع..
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لرئاسة البرلمان رئاسة البرلمان المکون السنی کتلة تقدم مبینا ان الى ان
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
التقت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي, في مقر المجلس بالرياض, رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد ماك ألستر والوفد المرافق له.
ونوهت معاليها بالعلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوربي، مشيرةً إلى أهمية تعزيز العلاقات بين مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي بما يخدُم المصالح المشتركة، مؤكدة أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التواصل المشترك.
وأشارت إلى الدور المهم للبرلمانيين في دعم العلاقات وتطويرها، والدور الكبير الذي يمارسه مجلس الشورى من خلال أدواره التشريعية والرقابية والبرلمانية، منوهةً بما حققته المملكة من تطور في مختلف المؤشرات وتقدم في المجالات كافة سعيًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
واستعرض اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية استمرار عقد الاجتماعات الثنائية بما يصب في صالح الجانبين.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية اللواء الركن الدكتور عبدالرحمن الحربي, ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأوروبية محمد الحميضي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية عبدالله الماضي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية الدكتورة لطيفة العبدالكريم, إلى جانب أعضاء البرلمان الأوروبي: هانا جالول مورو، ورينهولد لوباتكا، وساندرا كالنيتي، وأندري كوفاتشيف، وتونينوبيكيولا، وروبرت بيدرون، وبرنارد جيتا.