محمود فوزي: «الحوار الوطني» يدعم قرارات الدولة المصرية لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار مستمر في مناقشة القضايا التي تهم المواطنين، ومن ضمنها القضايا التي تمس الأمن القومي، فهو داعم لمؤسسات الدولة المصرية في قراراتها التي تُتخذ لحماية الأمن القومي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة «cbc» أن الحوار الوطني وضع ضوابط ذاتية تجعله لا يتدخل في مثل هذه القضايا ولكن في ظل ما يحدث من اضطرابات نراها الآن، فليس لدي أدنى شك في أن الجميع على قلب رجل واحد في دعم القيادة السياسية في أي قرارات تتخذها لحماية أمنها القومي.
ونوه «فوزي» بأن مصر حذرت في اليوم الأول من اتساع رقعة الصراع من بداية الحرب، ومصر تضع على رأس أولوياتها حفظ أمنها القومي، وأيضا الحفاظ على القضية الفلسطينية، واستفزازات الجانب الإسرائيلي مرفوضة، وموقفنا تجاه تصفية القضية الفلسطينية مرفوض، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تجعل المواطن يصطف خلف القيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني الحوار الوطني غزة رفح
إقرأ أيضاً:
قبل الحوار الوطني..سوريا: انطلاق المباحثات لدمج الفصائل المسلحة في الجيش
أطلق وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة، اجتماعات بقادة عسكريين لحل الفصائل ودمجها في جيش مُوحّد، في واحدة من أصعب مهام الحكومة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية: "بدأت وزارة الدفاع السورية عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع".وزارة الدفاع السورية تبدأ بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة.#سوريا pic.twitter.com/NYBhEKYl5M
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 3, 2025ورغم أن الاجتماع كان مُصوراً، إلا أنه لم تتضح التفاصيل عن القادة العسكريين الذين اجتمع بهم أبو قصرة، والذي كان قبل أن يصبح وزيراً للدفاع أحد أبرز قادة هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد في هجوم استمر 12 يوماً فقط.
ويواجه أبو قصرة مهمة شاقة تتمثل في دمج الفصائل المسلحة العديدة التي شاركت في الهجوم، و أعضاء جيش النظام القديم الذين "انشقوا" أثناء الهجوم للانضمام إلى المعارضة في مؤسسة عسكرية واحدة.
ويتزامن تعيين أبو قصرةمع عمل رجل سوريا القوي الجديد وقائد قيادة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني في الشهر الجاري.