أعلن الرئيس التوغولي، فور غناسينغبي، اليوم الثلاثاء، موافقته على دستور جديد يلغي الانتخابات الرئاسية، ويمنح البرلمان سلطة اختيار رئيس البلاد. ويثير الدستور الجديد لتوغو الجدل، إذ يقول معارضون إنه سيتيح لغناسينغبي، تمديد حكم عائلته المستمر منذ ستة عقود، بحسب "أسوشيتد برس".

وبموجب الدستور سيتمتع البرلمان بسلطة اختيار الرئيس، مع التخلي عن الانتخابات المباشرة.


يأتي ذلك بعد أن حقق الحزب الحاكم في توغو فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية؛ ما يضمن للرئيس غناسينغبي البقاء في السلطة بموجب الدستور.

وحصل حزب الرئيس "الاتحاد من أجل الجمهورية" على 108 مقاعد من أصل 113 في البرلمان، وفق النتائج المؤقتة التي أعلنها رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة داغو يابري في لومي بعد تعداد نقلته شبكة التلفزيون الوطنية في بث مباشر.

وانتقدت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني بشدة هذا الإصلاح منددة بـ"انقلاب دستوري" يسمح لغناسينغبي بالبقاء في السلطة إلى ما لا نهاية طالما أن حزبه يفوز في الانتخابات.

وكان الدستور الساري ينص على انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع المباشر لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.

وجرت الانتخابات في 29 نيسان في أجواء من الهدوء رغم التوتر السياسي.

وخلال الأيام التالية، أعربت عدة منظمات وهيئات دولية عن ارتياحها لسير عمليات الاقتراع، ومن بينها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ("إيكواس") والاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

استمرارًا في دعمه للاحتلال.. الرئيس الأرجنتيني يغير اسم شارع فلسطين إلى عائلة بيباس

أعلنت بلدية العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عن قرارها بتغيير اسم شارع "فلسطين"، الذي يعد من أقدم شوارع المدينة، ليصبح “شارع عائلة بيباس”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية جاء هذا القرار في مبادرة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وذلك بعد مقتل الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها، أريئيل وكافير، في قطاع غزة خلال القصف الإسرائيلي.

ويعرف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بموقفه المؤيد لإسرائيل، حيث أعلن تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية دولية" على خلفية الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر وما اعتبره "تاريخاً طويلاً من الهجمات"، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة مساء يوم الجمعة.

ومع تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الإسرائيلي عليها في بداية أكتوبر 2023، عبر ميلي عن دعمه لإسرائيل والديانة اليهودية.

تعود علاقة ميلي بالديانة اليهودية إلى لقائه مع الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين في يونيو 2021، حيث قرأ التوراة وأكد حينها أن اليهودية هي الأقرب إلى قلبه وعقله.

بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أعلن ميلي للحاخام عزمه على اعتناق اليهودية وترك المسيحية، مؤكدًا أنه يعتزم زيارة إسرائيل "لشكر الرب" ودعم "إخوته في محنتهم".

وخلال زيارته للقدس في وقت لاحق، ظهر ميلي وهو يرتدي "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين في ساحة حائط البراق، بعد جولة لهم في أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى، مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.

كما تم تصوير ميلي وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى زيارته مستوطنة نير عوز في غلاف غزة.

مقالات مشابهة

  • استمرارًا في دعمه للاحتلال.. الرئيس الأرجنتيني يغير اسم شارع فلسطين إلى عائلة بيباس
  • رئيس «النواب»: دستور 2014 أقر مبدأ التعويض في الحبس الاحتياطي
  • رئيس النواب: دستور 2014 هو أول من تحدث عن التعويض في الحبس الاحتياطي
  • رئيس الوزراء يؤكد رؤية مصر بإعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا اليوم وسط تحديات جيوسياسية بأوروبا
  • 8 دساتير خلال قرن واحد في أفغانستان.. أين الخلل؟
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • رئيس هيئة الأركان.. ما سر اختيار ترامب لـ"الجنرال الحقيقي"؟
  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟