تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids لاحلي البرامج والكارتون
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تحظى قناة بطوط الفضائية بشعبية كبيرة بين الأطفال وأولياء الأمور، وذلك بفضل محتواها المميز الذي يجمع بين الترفيه والتعليم حيث إنه ا تقدم باقة متنوعة من برامج الكرتون والأغاني التعليمية التي تجذب انتباه الصغار وتساعدهم على اكتساب قيم ومبادئ أخلاقية عالية كما تركز قناة بطوط على تقديم برامج تعليمية وترفيهية هادفة، بعيدًا عن العنف.
تقدم القناة مجموعة متنوعة من البرامج، بما في ذلك مسلسلات الكرتون والأغاني التعليمية والبرامج الحوارية التي تناقش قضايا تهم الأطفال وتتميز قناة بطوط بجودة صوت وصورة عالية، مما يجعل تجربة المشاهدة ممتعة للأطفال وتعتبر قناة بطوط قناة مجانية، مما يجعلها متاحة لجميع الأطفال للاستمتاع بمحتواها ويمكنك استقبال قناة بطوط بسهولة عن طريق إدخال التردد الصحيح على جهاز الاستقبال الخاص بك وإليك الترددات الخاصة بالقناة على الأقمار الصناعية المختلفة:
تردد قناة بطوط علي النايل سات
التردد: 11494
معدل الترميز: 27500
الاستقطاب: أفقي
معامل تصحيح الخطأ: ¾
تردد قناة بطوط علي عرب سات
التردد: 11594
معدل الترميز: 27500
الاستقطاب: رأسي
معامل تصحيح الخطأ: ¾
خطوات ضبط قناة بطوط على جهاز الاستقبال
اضغط على زر “القائمة” في جهاز الريموت أو التحكم عن بعد.
اختر “إعدادات” أو “تركيب”.
اختر “قنوات” أو “ترددات”.
اختر “إضافة قناة” أو “تردد جديد”.
اختر القمر الصناعي المناسب (النايل سات أو عرب سات).
أدخل التردد ومعدل الترميز والاستقطاب ومعامل تصحيح الخطأ كما هو موضح أعلاه.
اضغط على “بحث” أو “موافق”.
انتظر حتى ينتهي البحث عن القناة.
ثم قم بحفظ القناة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطوط قناة بطوط تردد قناة بطوط بطوط كيدز تردد قناة بطوط
إقرأ أيضاً:
أخطاء تقنية مكلفة.. معاناة شركة طيران اقتصادي
في عصرنا الحديث، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسهل علينا العديد من المهام، بما في ذلك حجز تذاكر السفر. ولكن ماذا يحدث عندما تتحول هذه التقنية من أداة تسهيل إلى مصدر معاناة؟ هذا ما واجهته شخصياً عند استخدام تطبيق إحدى شركات الطيران الاقتصادي، حيث أدى خطأ تقني، إلى تغيير وجهة رحلتي من جدة إلى الرياض، دون أن أكون سبباً في ذلك، ومع ذلك، تحملت وحدي عواقب هذا الخطأ.
بدأت القصة عندما قمت بحجز رحلة عبر تطبيق شركة طيران اقتصادي، وكنت حريصاً على التأكد من صحة البيانات قبل تأكيد الحجز. ومع ذلك، بعد الانتهاء من الحجز، فوجئت بأن الوجهة قد انعكست من جدة إلى الرياض بدلاً من الوجهة المطلوبة. شعرت بالقلق فوراً، لكني كنت واثقاً أن المشكلة قابلة للحل، خاصة أنني شخص من ذوي الإعاقة، وأعلم أن الأنظمة تكفل لي حقوقاً إضافية عند مواجهة أي صعوبات.
بادرت فوراً بالتواصل مع خدمة عملاء الشركة، متوقعاً أن يتم تصحيح الخطأ بكل بساطة، لكن الرد كان مخيباً للآمال. أخبروني أن المسار لا يمكن تغييره بعد إصدار التذكرة، وأن هذه “الشروط والأحكام” الخاصة بهم. حاولت شرح أن المشكلة لم تكن ناتجة عن خطأ مني، بل عن خلل تقني في التطبيق، لكنهم أصروا على موقفهم، دون أي اعتبار لوضعي كشخص من ذوي الإعاقة.
أمام هذا التجاهل، اضطررت إلى شراء تذاكر جديدة على حسابي الخاص، عبر شركة طيران أخرى، حتى لا تفوتني رحلتي. لم يكن الأمر سهلاً من الناحية المالية ولا النفسية، خاصة مع شعوري بالظلم والإهمال. لم أستسلم، فقمت برفع شكوى رسمية إلى الطيران المدني، وأرفقت معها فيديو موثق يظهر تفاصيل العملية من قبل الحجز وبعده، لإثبات أن الخطأ كان تقنياً.
لكن المفاجأة الأكبر كانت رد الطيران المدني، الذين أيدوا موقف شركة الطيران، موضحين أن “الأحكام والشروط” تحمي الشركة حتى في حالة الأخطاء التقنية، ما دمت قد أكملت عملية الحجز. هنا أدركت أن هذه الشروط ليست مجرد بنود، بل درع حصين للشركات، يترك العميل وحيداً يتحمل عواقب أخطاء لم يرتكبها.
هذه التجربة المؤلمة، كشفت لي حقيقة مريرة: إذا كنت مسافراً، خاصة كشخص من ذوي الإعاقة، فلا تعتقد أن التكنولوجيا وحدها ستحميك. عليك أن تقرأ الأحكام والشروط بعناية، لأنها قد تتحول إلى سيف ذي حدين. وإذا وقع الخطأ، فكن مستعداً لدفع الثمن، حتى لو لم تكن أنت المتسبِّب فيه.
أخيراً، لا أطالب بتعويض مادي، بقدر ما أطالب بالإنصاف واحترام حقوق المسافرين، خاصة ذوي الإعاقة، الذين يفترض أن يحظوا بحماية إضافية، لا أن يتم تجاهل معاناتهم تحت ذريعة “الأحكام والشروط”. نحن لا نطلب امتيازات، بل عدالة، وأتمنى أن تتعلم الشركات من هذه الحالات لتطوير خدماتها، لأن التكنولوجيا إذا لم تكن في خدمة الإنسان، فما فائدتها؟