تربية الحيوانات الأليفة في المنزل أمر يحبذه الكثيرون، وهناك من يزداد تعلقه بالحيوان الذي يربيه، ويعتبره فردا من العائلة، لكن قد تشكل هذه الحيوانات خطورة على صحة المصابين بمرض الربو، فما علاقة الربو بالحيونات الأليفة؟ 

الربو والحيوانات الأليفة

رغم أن وبر الحيوانات، لا يلاحظه الكثيرون، فإنّه يشكل خطرًا على مرضى الربو، بسبب اعتباره من المثيرات التي ربما تتسبب في نوبة للمريض، وذلك بحسب ما ذكر في موقع «Asthma» المختص بأمراض الربو والتنفس، وإذا كان الشخص المريض، لا يستطيع التخلي عن حيوانه الأليف، فهناك طرق عدة يمكنه اتباعها لتجنب المخاطر التي يمكن أن تصيبه، ويعد أبرزها: 

تنظيف المنزل 

تعد عملية تنظيف المنزل بشكل مستمر، ومسح الأسطح والأماكن التي يتجول فيها الحيوان، في غاية الأهمية لمرضى الربو، لتجنب الإصابة بالنوبة المتوقع حدوثها بسبب وبر الحيوانات.

 

تنظيف الحيوان 

يجب الاهتمام بنظافة الحيوان المتواجد في المنزل، وغسله بالمياه على الأقل مرة في الأسبوع، لتقليل الوبر إضافة للمواد الأخرى التي تسبب الحساسية في أغلب الأحيان.

الاستغناء عن السجاد

يؤوي السجاد كميات كبيرة من وبر الحيوانات، لذا يمكن الاستغناء عنه نهائياً،إذا أراد المريض الاحتفاظ بالحيوان الذي يقوم بتربيته، لتفادي تجمع الوبر عليه، بحسب ما ذكر في موقع «Temple health».

ما مرض الربو؟

هو مرض رئوي مزمن، وهو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين جميع الأعمار، ويحدث بسبب الالتهاب وانقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، ما يجعل هناك صعوبة في التنفس. 

أعراض الربو 

- السعال

- ضيق في التنفس

- الأزيز عند الشهيق والزفير 

- ضيق الصدر، ما يجعل التنفس العميق أمراً صعباً

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الربو السعال الحيوان السجاد

إقرأ أيضاً:

قانون يمنع التنفس!

قريباً جداً ستقر إسرائيل قانوناً يمنع الهواء والتنفس عن الشعب الفلسطيني، بعد قائمة طويلة من القوانين التي خرجت إلى حيز التنفيذ في عهد حكومة نتنياهو الفاشية، التي بعد عام من الدماء تجد الطريق أمامها مفتوحاً للمزيد من الانتقام من الشعب الفلسطيني، كيف لا وقد فشل العالم برمته في كبح جماح نتنياهو ووقف حمامات الدماء المتواصلة التي يحدثها جيشه صباح مساء في فلسطين والإقليم.

فكلما قال العالم إن الحرب يجب أن تنتهي أوجد نتنياهو السبب والحجة لاستمرار تدفق حممه وناره وسلاحه ورصاصه على الشعب الفلسطيني، متسلحاً بدعم العم سام الذي تواطأ وتقاعس وتساوق وتآمر على الشعب الفلسطيني، عبر جوقة صهيونية متأصلة سكنت البيت الأبيض، فعاثت كذباً وتضليلاً ومماطلة وتسويفاً بغرض توفير الوقت والغطاء اللازمين للحرب والدمار، والمحق والسحق، في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وغيرها.

أمريكا التي تتحدث عن دعمها لحل الدولتين كل صباح، تعود لتستخدم حق النقض الفيتو مساءً، في وجه أي قرار لمجلس الأمن بقيام دولة فلسطينية.

أمريكا التي قالت إنها فرضت عقوبات على المستوطنين، ثم عادت لتوفر لهم البنادق وأسلحة القنص.. أمريكا التي قالت إنها تعارض الاستيطان، وعادت وغضت الطرف عن المشروع الاستيطاني برمته..

أمريكا التي جاءت بصيغة لوقف النار في غزة في تموز/يوليو الماضي لتعود وتبتلع اقتراحها بعد رفض نتنياهو له، تحت حجج واهية واختلاقات بائسة. وأمريكا هي التي قالت سابقاً إنها ستعيد فتح قنصليتها في القدس الشرقية، ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتستأنف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهي التي قالت.. وقالت.. وقالت… لكن النتيجة بقيت صفرية: لا افتتحت القنصلية، ولا سمحت باستئناف مكتب المنظمة لعمله، ولا أنعشت وكالة الغوث التي تتعرض اليوم للاغتيال على مرأى ومسمع منها، من دون أن تحرك ساكناً سوى في إطار المواقف الفارغة.

وأمريكا هي التي وقفت باسمها نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ذات يوم لتقدم لاءاتها الستة قائلة: لا لإعادة احتلال قطاع غزة، ولا لاقتطاع إجزاء منه، ولا لبقاء الجيش الإسرائيلي هناك، ولا لحكم إسرائيلي له، ولا لتهجير السكان منه، ولا لحكم سوى للفلسطينيين أنفسهم، من خلال السلطة الفلسطينية.. وهو ما جرى ويجري عكسه تماماً على الأرض! وأمريكا هي التي وفرت ذخيرة الحرب والنار، وهي التي لم تتوقف مصانعها عن تغطية حاجة إسرائيل لتلك الذخيرة، وهي التي عادت لتزويد إسرائيل بمنظومة ثاد الاعتراضية التي انضمت لصواريخ ما يعرف بالقبة الحديدية.

كل هذا وفر الشعور لدى نتنياهو بأن يستمر في حروبه ونزواته، حتى إن أمريكا عادت وقبل أيام لتقر بنشر المزيد من قاذفات «بي اثنين وخمسين» المدمرة وعدد من حاملات الطائرات إضافة إلى تدعيم عدد من أساطيلها. هكذا أجواء أسست للمزيد من القناعة لدى نتنياهو بقدرته على الاستمرار في القتل الممنهج للفلسطيني، وإطلاق العنان للمستوطنين، ومصادرة المزيد من الأراضي، وبناء المزيد من المستوطنات، وتقنين كم الاحتياجات اليومية مثلا، الحصص المائية للفلسطينيين، وزيادة الحواجز العسكرية، ورفع وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى، ومنع المصلين المسيحيين من الوصول إلى كنائسهم، إضافة إلى اعتقالات لا تتوقف للفلسطيني عبر اقتحام المدن والمخيمات التي قصف البعض منها، ناهيكم عن استهداف الناشطين وتجريف البنى التحتية في مواقع مختلفة ومصادرة الأموال تحت باقة من الحجج المختلفة.

ولعل بشاعة استهداف البشر والحجر والشجر، إنما تتقاطع مع اعتقال المزيد من الأسرى وتطبيق الموت البطيء عليهم بما يشمل فظائع وكوارث ترتكب بحقهم وصولاً إلى اغتصابهم وتجويعهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، والتطبيب والدواء والطعام والعلاج. 

هذا الحال شجع الكنيست الصهيوني على إقرار حزمة من القوانين العنصرية كان آخرها قانون حظر وكالات الأونروا وقانون تشديد الخناق على التعليم والمنهاج والدراسة الوطنية في المدارس العربية. أمام هذا الخنق لن يكون غريبا أبداً وفي إطار السعي العلني والصريح لتهجير الفلسطينيين، أن يتم استصدار قانون يحظر التنفس عن الفلسطينيين! فهل تحاصر إسرائيل أوكسجين الفلسطينيين؟ أم أنها تحاصر أوكسجين الاحتلال الصهيوني؟ ننتظر ونرى!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • انقطاع التنفس أثناء النوم.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج الحديثة
  • عوامل تسبب الإصابة بالربو خاصة في فصل الشتاء.. تعرف عليها
  • استطلاع رأي: 52% من الإسرائيليين يرون نتنياهو خطرا على الأمن العام
  • نصائح لتجنب المضاعفات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي
  • قانون يمنع التنفس!
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • إعلام عبري: تسريبات مكتب نتنياهو منهجية وتشكل خطرا على جنودنا
  • فقدان المنزل.. ماذا يعرض جناح فلسطين داخل المنتدى الحضري العالمي؟
  • اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
  • آخر تطورات حالة المصابين في الزمالك قبل لقاء سموحة