أسامة كمال: إعادة إعمار غزة يحتاج لـ5 سنوات.. ونتنياهو فقد آخر «كارت»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل لا يجب أن تقول كما كانت تصرح في السابق إن مصر هي التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تسيطر الآن على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وأصبحت مسؤولة عن أي خلل في دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف معبر رفح لمعبر كرم أبو سالم وأغلق وعطل المساعدات.
وأضاف «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد اليوم على استمرار دعمه لإسرائيل بكل الصور، موضحاً: «بايدن ليس ملاكاً.. والأمر لم يعد سراً، وهذا الكلام قيل مراراً، ونتنياهو فقد آخر كارت في يده».
وتابع: «رغم هذه التصريحات الأمريكية إلا أن هناك شكاوى من قبل إسرائيل ضد أمريكا رغم أنه تدعمها وتساندها».
وأشار «كمال» إلى أن كل طرف من أطراف الصراع يسعى لتحسين شروط الاتفاق لإظهار انتصار أمام شعبه على حساب شعب يتم تدميره وقتله وتشريده كل يوم، مشددًا على أن هناك جهدا كبيرا يُبذل من مصر وباقي الوسطاء لاستمرار المفاوضات وتقريب وجهات النظر، وقال «مطلوب جهد كبير لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس».
وأضاف أسامة كمال، أنه بعد انتهاء هذه الحرب ستبدأ مرحلة كبيرة من أجل إعمار غزة، والتي ستستمر لمدة من 3 لـ5 سنوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيتها شطب ديون على أوكرانيا بقيمة 4.65 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف، التي تواجه أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الصراع المستمر مع روسيا.
تفاصيل القرارأوضحت الوثيقة التي قدمتها إدارة بايدن إلى الكونغرس أن هذه الخطوة تصب في “المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7 وحلف الناتو”. ويأتي القرار كجزء من حزمة تمويل أقرها الكونغرس في أبريل الماضي بقيمة 60 مليار دولار لدعم الأمن القومي، حيث بلغت ديون أوكرانيا المستحقة للولايات المتحدة 9 مليارات دولار.
أوكرانيا وأزمة العجز الماليتعاني أوكرانيا من عجز مالي كبير، حيث تسعى لتغطية فجوة في ميزانيتها تصل إلى 43.9 مليار دولار لعام 2024. ويعتمد الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات من مسؤولين دوليين، مثل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، الذي أشار إلى أن الدعم الدولي لكييف قد يتضاءل مع مرور الوقت، مما يحتم على أوكرانيا التركيز على تنمية مواردها المحلية.
دلالات القرار وأبعادهتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتأهب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه. ترامب، المعروف بآرائه المنتقدة للمساعدات الخارجية، قد يعيد النظر في سياسات الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وبالتالي، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه محاولة لتعزيز موقف كييف قبل تغيير الإدارة في البيت الأبيض.
تحديات الدعم الغربيرغم استمرار تقديم حزم المساعدات، يشهد الغرب نقاشات مطولة حول جدوى هذه المساعدات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني. وقد بدأ يظهر توجه لدى الدول الغربية للضغط على أوكرانيا لتطوير استراتيجيات مالية أكثر استدامة لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
أسئلة مفتوحةيبقى التساؤل: هل ستتمكن إدارة بايدن من تمرير هذا القرار في الكونغرس؟ وهل سيغير تولي ترامب السلطة معادلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟ الأكيد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وفي رسم ملامح الدعم الغربي لكييف.