أسامة كمال: اتحاد القبائل العربية حائط صد أمام محاولات زعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن اتحاد القبائل العربية يقف حائط صد أمام محاولات زعزعة الاستقرار، مشيرا إلى أنه خلال الساعات الماضية بعد توجيهه الشكر لاتحاد القبائل وجد كما كبيرا من الفيديوهات والمنشورات تتحدث عن إبراهيم العرجاني رئيس الاتحاد، ما بين ناس معترضة وأخرى مؤيدة فقرر إجراء عملية بحث.
وأضاف «كمال»، خلال تقديمه برنامج «مساء dmc»، المُذاع على «dmc»، أنَّ المهندس إبراهيم العرجاني كان ضيفه عام 2015 ببرنامج القاهرة 360 قائلاً: «وجدت إنسانا بسيطا وخجولا وأنا مقدر الدور الكبير الذي يلعبه أهالي سيناء في وحدة أرض الفيروز ومصر، وبحثت عن موضوع اتحاد القبائل العربية ومدى كونها تجربة أولى أو كان هناك تجارب سابقة».
وتابع: «بعد حرب 1967، الرئيس جمال عبد الناصر عمل منظمة سيناء العربية والهدف منها أننا كنا في مواجهة مع العدو الإسرائيلي على أرض سيناء وكان لا بد أن تكون هناك مقاومة لما يحدث والتعاون كان كبير، وبعدها كان في جمعية مجاهدي سيناء وكان لها دور كبير وأخذوا أنواط امتياز من الرئيسين عبد الناصر والسادات».
اتحاد القبائل العربية شارك في ردع الإرهابيين بسيناءواستكمل: اتحاد القبائل العربية شارك في ردع الإرهابيين بسيناء وكانوا حائط صد وأهالي سيناء وطنيين وحافظوا على أرضها، مشيرا إلى احتفاء موقع نيوز لوك بالقبائل العربية في مصر وأنه أحد المواقع البحثية التي تخاطب الغرب وأشاد دور إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل.
وعن موقفه من إبراهيم العرجاني، قال: «حق ربنا إنه طالما أنا قابلت هذا الرجل مرة ولو كنت لمست منه شخص سيء كنت على الأقل همتنع عن الكلام، وأتمنى نهدى على نفسنا شويه وعاملين نسمع من وجهة نظر واحدة وأتمنى إبراهيم العرجاني يكون ضيفي في 2024 ويرد بنفسه على الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض سيناء أمن سيناء اتحاد القبائل العربية القبائل العربية اتحاد القبائل العربیة إبراهیم العرجانی
إقرأ أيضاً:
قبائل لقموش في شبوة تغلق الطرق الدولي وتهدد بخطوات أشد إذا لم يُكشف عن مصير المختطفين
الجديد برس|
أصدرت قبائل لقموش الحميرية في مديرية حبان بمحافظة شبوة تحذيرًا صارمًا لسائقي مركبات النقل بعدم استخدام الخط الدولي في منطقة العرم، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي الذين تم اختطافهم واحتجازهم قسرًا في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ ما يقرب من عشر سنوات.
جاء هذا التحذير في أعقاب تجاهل رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، المدعوم اماراتياً، لمطالب القبائل خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة عتق، حيث طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المختطفين، لكن دون أي استجابة منه. وأكدت القبائل أن سائقي المركبات سيكونون مسؤولين عن أي عواقب في حال مخالفة هذا التحذير.
وأشارت القبائل إلى أن هذا التصعيد جاء بعد فشل وساطة رئيس انتقالي شبوة، لحمر بن لسود، الذي مُنحت له فرصة ثانية لحل الأزمة، حيث طلب مهلة حتى عودة الزبيدي من الخارج، لكن دون تحقيق أي تقدم ملموس.
وقبل أيام، أصدر مشايخ ووجهاء قبائل لقموش بيانًا رسميًا طالبوا فيه عيدروس الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي، الذين تم احتجازهم في سجون الانتقالي في عدن منذ عام 2016. وأكدت القبائل أنها تمتلك وثائق رسمية تثبت احتجازهم من قبل الجهات الأمنية آنذاك، ممثلة باللواء شلال شائع، مدير أمن عدن السابق.
وحذرت القبائل من أن صبرها قد نفد بعد ما يقارب عشر سنوات من المطالبات السلمية، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة أمامها في حال استمرار تجاهل مطالبها.