العالم يندد بالتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية: جرائم حرب جديدة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
توالت العديد من ردود الفعل الدولية منذ إعلان الاحتلال الإسرائيلي مطالبه بإجلاء الفلسطينيين من مدينة رفح الفلسطينية، وبدء عملية عسكرية جزئية، حيث أدان عدد من المنظمات الدولية التصعيد الإسرائيلي، بحسب ما أعلنه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وأدانت الخارجية المصرية العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني للمعبر، واعتبرت مصر أن هذا تصعيدا خطيرا يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون بشكل أساسي على هذا المعبر.
وحذرت الخارجية المصرية، في بيان، من أن العملية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تهدد الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة.
ودعت مصر السلطات الإسرائيلية إلى ممارسة ضبط النفس، وحذرت من العمليات يمكن أن تهدد مصير الجهود الحثيثة المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
كما حذرت وزارة الخارجية السعودية من مخاطر استهداف القوات الإسرائيلية لمدينة رفح الفلسطينية، واتهمت إسرائيل بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقرارات الداعية إلى إنهاء الحرب في غزة.
الأردن: الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يهدد بمذبحة أخرىوقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن إسرائيل احتلت معبر رفح من الجانب الفلسطيني وأغلقته أمام المساعدات الإنسانية بدلًا من إعطاء فرصة للمفاوضات، موضحا أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يهدد بمذبحة أخرى.
وشدد «الصفدي» على أن مجلس الأمن عليه التدخل والتصرف بحزم فورًا، وأن بنيامين نتنياهو يجب أن يواجه عواقب حقيقية.
وفي السياق ذاته، أعلنت الخارجية الروسية أنها تباحثت مع وزير الخارجية السعودي حول تطورات الأوضاع في المنطقة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتأكيد على ضرورة تعزيز الجهود لحل الأزمة في الشرق الأوسط.
الأمم المتحدة: سلطات الاحتلال منعتنا من دخول معبر رفح من الجانب الفلسطينيوأعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعتها من دخول معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن الخطوة ليست مقبولة بسبب عواقبها الإنسانية المدمرة.
أونروا: الاستيلاء على معبر رفح يوقف جهود الإغاثة في غزةوقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن الاستيلاء على معبر رفح قد يوقف جهود الإغاثة الإنسانية في جميع أنحاء غزة، إذا انقطعت طرق إمداد المساعدات وإمدادات الوقود، كما أكدت الوكالة أيضًا أنها ستبقى بجوار معبر رفح، وأن المشكلة تكمن في القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات لفترة طويلة حال بقاء المعابر مغلقة.
كما أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، أنه لا استثناءات في نقل المرضى دخولًا أوخروجًا عبر معبر رفح.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن كمية إمدادات الوقود في قطاع غزة تكفي ليوم واحد فقط، وقدم المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، تحديثًا حول الأزمة الإنسانية لأطفال في رفح وقطاع غزة على نطاق أوسع في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، وأشار إلى ضرورة وقف إطلاق النار ومنع الهجوم البري على رفح، ومضاعفة الجهود من أجل ضمان تدفق المساعدات الإاثية للقطاع.
وقال المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ينس لايركه، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف في وقت سابق، إن إسرائيل أغلقت معبري رفح من الجانب الفلسطيني وكرم أبو سالم، كجزء من عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية، وعليه فإن الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات إلى غزة مغلقان حاليًا، مشيرًا إلى أن لدى وكالات الأمم المتحدة مخزونات منخفضة للغاية داخل قطاع غزة نظرًا لاستهلاك الإمدادات الإنسانية على الفور، وأكد أنه إذا لم يصل الوقود لفترة طويلة من الوقت، فسيكون ذلك وسيلة فعالة للغاية لقتل العملية الإنسانية في غزة برمتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح مدينة رفح الفلسطينية الأونروا غزة قطاع غزة إسرائيل المنظمات الدولية رفح من الجانب الفلسطینی فی رفح الفلسطینیة الأمم المتحدة معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
باجعالة يؤكد أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
الثورة نت/..
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وقراراتها المجحفة بشأن تقليص وتوقيف المساعدات الإنسانية، المقدّمة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.