في اليوم العالمي للربو.. حكاية مرض يهدد 260 مليونا ويعاني منه لاعب الأهلي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نوبات متكررة من ضيق التنفس، يصاحبها انسداد بالشعب الهوائية، ما يؤدي إلى حالة اختناق والتهاب بالشعب الهوائية أيضًا، تلك الأعراض التي تؤدي إلى وفاة 450 ألف شخصًا سنويًا، بسبب معاناتهم مع مرض الربو.
في اليوم العالمي للربو، نستعرض أبرز المعلومات عن المرض الذي يصيب الأطفال والبالغين لكنه غير معدي، ومنتشر لدى الأطفال أكثر، ويعاني منه لاعب شهير بالنادي الأهلي.
ذكر موقع «روسيا اليوم» أنّ الربو يؤدي إلى اضطراب في خلايا منظومة المناعة، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في الشعب الهوائية وتضيقها، ومن الممكن أن يتطور بسبب عوامل وراثية، وعوامل خارجية أخرى مثل الأتربة والتلوث الجوي ومسببات الحساسية.
خطر الإصابة بالربو يهدد الأطفالواتضح أن خطر الإصابة بمرض الربو يكون أعلى للأطفال بنسبة 2.5 في حالة معاناة أحد الوالدين من المرض، أما إذا كان الوالدين مريضان بالربو، فإنّ النسبة تبلغ 6.6، كما أن هناك محفزات أخرى للإصابة بالمرض، مثل الهواء البارد والمشاعروالغضب والخوف وممارسة الرياضة.
معاناة 260 مليون شخص حول العالمهناك بعض الأدوية التي تسبب الإصابة بالربو، مثل الإسبيرين ومضادات الالتهابات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والصداع النصفي، ويعاني حاليًا 260 مليون شخص حول العالم، من بينهم لاعب النادي الأهلي أنتوني موديست وابنته.
وبدوره قال الدكتور محمد إسماعيل أخصائي الأمراض الصدرية، خلال حديثه مع «الوطن»، أن الربو يسبب ضيق نفس شديد، بالإضافة إلى التعرض لالتهابات رئوية متكررة، ويصبح المصاب بالمرض أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الربو الربو اليوم العالمي للربو
إقرأ أيضاً:
عمر خالد يكشف أسباب رحيله عن «سلة الشارقة»
علي معالي (أبوظبي)
كشف عمر خالد لاعب شباب الأهلي ومنتخب كرة السلة، عن أسباب رحيله من الشارقة، والمرحلة المقبلة التي يخطط لها، ومثل انتقاله «مفاجأة كبيرة»، خاصة أنه تربى وتألق مع «الملك» حتى وصل إلى 32 عاماً.
ويعتبر عمر خالد أفضل لاعب في «الرميات الثلاثية»، وحصد مع الشارقة العيد من الألقاب، منها بطولة الدوري «مرة»، وبطولة الأندية الخليجية «مرتين»، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة «4 مرات»، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة «4 مرات»، وبطولة الأندية العربية 2011، وكأس الاتحاد «3 مرات»، وهو لاعب دولي منذ سنوات.
قال عمر خالد: رغبتي كبيرة في تحدٍ جديد، وبطولات وألقاب أخرى خلال مسيرتي مع السلة، ووجدت أن شباب الأهلي مكان مهم لبلوغ طموحات أكبر لمستقبل أفضل، ولذلك رحلت عن الشارقة، بعد مسيرة طويلة بين جدران «القلعة الكبيرة»، والتحدي المقبل في مسيرتي، دفعني إلى عدم التردد في الانتقال إلى «الفرسان»، خاصة أن اللائحة تمنحني فرصة الرحيل بعد «الثلاثين»، وأنه لم يتم اتفاق في بعض البنود مع فريقي السابق، وفي الوقت نفسه، وجدت الترحيب من إدارة شباب الأهلي، خاصة الفريق محمد أحمد المري، وهي ثقة كبيرة أعتز بها، وأتمنى أن أكون إضافة جيدة في كتيبة «الفرسان».
وأضاف: لعب زايد خويدم إداري شباب الأهلي دوراً مهماً أيضاً في انتقالي إلى الفريق، وبطبيعة الحال فإن المرحلة المقبلة مهمة في مشواري مع اللعبة، وشباب الأهلي بوابة جديدة لتحقيق الطموحات، خاصة أن مشاركاته الخارجية تفتح الأمل أي لاعب للتألق، خاصة على المستوى القاري، ويملك الفريق مجموعة من المواهب والخبرات ما بين الشباب وخبرة لاعبيه الكبار أيضاً».
وقال عمر خالد «32 عاماً»: «الالتزامات الخاصة دفعتني أيضاً للبحث عن الأفضل، ولا يُمكن إغفال المسيرة والسنوات الرائعة التي لا تُنسى مع الشارقة، ولابد من توجيه الشكر إلى كل مدربي النادي الذين تعلمت منهم الكثير، وأيضاً علي سالم المدفع رئيس مجلس إدارة النادي السابق».
وأضاف: أمامي تحديات كثيرة، على المستوى المحلي مع شباب الأهلي، وخارجياً مع المنتخب، حيث ندخل مرحلة مهمة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم آسيا، وثقتنا كبيرة، ونحن مجموعة لاعبين من الشباب والخبرة، وقادرون على تشريف سلة الإمارات في الفترة المقبلة، حيث نعيش حالياً مرحلة انتقالية مهمة، ونستعد لها ما بين معسكرات داخلية وخارجية لبلوغ طموحاتنا مع اللعبة».