مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ينظم لقاء مع المتعاملين الناشطين في مجال السياحة والفندقة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نظم اليوم مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري CREA لقاء مع المتعاملين الإقتصاديين الناشطين في القطاعين العام والخاص في مجال السياحة و الفندقة بصفة خاصة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة المبادرات تحت شعار “وطنيون إقتصاديا و متحدون إجتماعيا ” التي تعزز القدرة الشرائية لدى العائلات الجزائرية.
وحسب بيان المجلس، فقد عرف هذا الإجتماع مشاركة مجمع فندقة،سياحة و حمامات معدنية HTT، و شركة الإستثمار الفندقي SIH و مؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة ONAT و الديوان الوطني للسياحة ONTو الفيدرالية الوطنية لأصحاب الفنادق و السياحة FNHT بحيث يمثل عدد المشاركين أكثر من 1600فندق موزعين على مختلف ربوع الوطن .
وأوضح المصدر نفسه، أن الأهداف التي سطرت تصب في مصلحة العائلات الجزائرية وجاليتنا المقيمة بالخارج، حيث تمكنهم من الإستفادة من أسعار مغرية في جودة الإيواء على مستوى الفنادق طيلة السنة.
كما تمكن أيضا من الإكتشاف عن قرب التراث السياحي الكبير الذي تتمتع به بلادنا .
وبعد نقاش بناء و مثمر ، إلتزم أصحاب الفنادق الناشطون في القطاعين العام و الخاص بتحسين عروض خدماتهم و تقديم أسعار ترويجية.
وستمكن هذه العملية التي ستنطلق مع مطلع موسم الإصطياف جميع العائلات الجزائريةبالتمتع بعطلتهم الصيفية و كذا عطل نهاية الأسبوع .
و في هذا الإطار يحيي مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري CREAإلتزام المتعاملين الإقتصاديين كونهم شركاء بصفة مباشرة في العملية و يؤكد إرادته في العمل على تعزيز القدرة الشرائية لمواطنينا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حوادث نهب وإبتزاز لـ «المغتربين» العائدين عبر ميناء سواكن بشرق السودان
شكا عدد من المغتربين السودانيين العائدين للبلاد عن طريق ميناء سواكن ـــ عثمان دقنة البحري بشرق السودان من تعرضهم لحوادث نهب وسلب وإحتيال وإبتزاز خاصة في منطقة صينية سواكن.
سواكن ـــ التغيير
ويعتبر ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن الميناء الرئيسي للركاب .
وبحسب مصدر تحدث لـ «التغيير» فإن بعض ضعاف النفوس يستدرجون الركاب القادمين من السعودية بأساليب خادعة تبدأ بالاتفاق على ترحيلهم من الميناء إلى الفنادق مقابل ألف جنيه سوداني للفرد لكن بمجرد وصولهم يتفاجؤون بمطالبتهم بدفع ألف ريال سعودي بدلاً من المبلغ المتفق عليه.
وتشهد مدينة سواكن تواجد أمني كثيف عقب إنتشار هذه الجرائم .
وأوضح المصدر أن بعض المحتالين يوهمون الركاب بأن الترحيل مجاني وعلى حساب الفنادق وعند وصولهم يُتفاجَؤون بمطالبات مالية تتجاوز المليون جنيه سوداني بزعم وجود أتفاق مسبق وفي حال رفضهم الدفع يتعرضون للابتزاز والتهديد بالسلاح الأبيض «سكاكين» من قبل مجموعات إجرامية تنتظرهم في الفنادق ما يعرضهم للعنف والإهانة والاستغلال .
وتضمنت الحملة الأمنية إجراءات مشددة حيث تم إقامة إرتكازات أمنية في مختلف المحاور مع التركيز على مراقبة سائقي المركبات ومنع ركوب العربات غير المخصصة للمغتربين كما تم التأكد من تأمين سلامة العائدين طوال رحلتهم داخل الميناء حتى وصولهم إلى أماكن إقامتهم.
الوسومإبتزاز حواث سواكن ميناء نهب