وزير الخارجية التركي: مشروعات جديدة مع المملكة والإمارات وقطر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لديها مشروعات جديدة مع المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر.
وأضاف الوزير التركي، خلال للقائه المذاع على قناة العربية، إننا نتطلع للتعاون مع جميع الدول الإسلامية في مختلف المجالات، حان الوقت لتحويل صداقتنا الحالية إلى تعاون ملموس في مختلف المجالات، فالدول العربية والإسلامية دول شقيقة.
وأردف، أن قيادتي البلدين أدركت ذلك واتخذت قرارا بخصوص إنشاء آليات تعاون متنوعة لا سيما في المجالات الاقتصادية والمالية والدفاعية والطاقة والتعليم والصحة والتكنولوجيا، وهناك تعاون جاد في مجالات الصناعات العسكرية لأن تركيا لديها بعض القدرات والمهارات التي تم تطويرها في هذا المجال.
وواصل الوزير، أن لدينا تعاون مستمر في المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية، ونبحث عن الارتقاء بمستوى التعاون نحو الأفضل من خلال «مأسسة العلاقات»، وأن يكون تعاوننا دائما.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: هناك مشروعات جديدة مع #السعودية و #الإمارات و #قطر ونتطلع للتعاون مع جميع الدول الإسلامية في مختلف المجالات#تركيا#مقابلة_خاصة@muntaharamahi pic.twitter.com/iFquFA5trM
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".