“يونيسف”: الحرب وتعطّل التعليم تركا تأثيراً بالغاً على النمو الإدراكي لأطفال اليمن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الثلاثاء، أن الحرب واستمرار تعطل العملية التعليمية، تركا أثراً بالغاً على النمو الإدراكي لكافة أطفال اليمن، مشيرة إلى أن أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بسبب تداعيات سنوات الصراع.
وأفادت اليونيسف في منشور على منصة “إكس”، أن “شركاء التعليم بإعادة تأهيل وبناء الفصول الدراسية، ويقدمون المساعدة التعليمية للملايين، ويعملون على إعادة الآخرين إلى المدارس” معتبرة، “الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال!”.
وأضافت المنظمة، إنه منذ بداية النزاع في مارس 2015، خلفت الهجمات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمين والبنية التحتية التعليمية آثارا مدمرة على النظام التعليمي في البلاد وعلى فرص الملايين من الأطفال في الحصول على التعليم.
وأكدت اليونيسف أن النزاع والتعطيل المستمر للعملية التعليمية في جميع أنحاء البلاد وتجزئة نظام التعليم شبه المنهار أصلا ترك تأثيراً بالغاً على التعلم والنمو الإدراكي والعاطفي العام والصحة العقلية لكافة الأطفال في سن الدراسة البالغ عددهم 10.6 مليون طالب وطالبة في اليمن.
وبحسب إحصائيات التي قدمتها، فقد دمرت 2.916 مدرسة (واحدة على الأقل من بين كل 4 مدارس) أو تضررت جزئيا أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية نتيجة سنوات من النزاع الذي شهدته البلاد.
وأوضحت المنظمة، أن الهيكل التعليمي يواجه مزيدا من العوائق تتمثل في عدم حصول أكثر من ثلثي المعلمين – ما يقرب من172 ألف معلم ومعلمة – على رواتبهم بشكل غير منتظم منذ عام 2016 أو أنهم انقطعوا عن التدريس بحثا عن أنشطة أخرى مدرة للدخل.
واضطرت المدارس إلى إغلاق أبوابها أمام الطلاب بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، خلال معظم أيام الدراسة للأعوام الدراسية ما بين 2019-2021، مما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية لحوالي 5.8 مليون طالب، بمن فيهم 2.5 مليون فتاة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التعليم الحرب اليمن اليونسيف
إقرأ أيضاً:
مرغم: أطالب بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى لا تقع البلاد في قبضة “حفتر”
طالب عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته محمد مرغم، بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى لا تقع البلاد في قبضة “حفتر”، بحسب تعبيره.
وقال مرغم، في منشور على فيسبوك، “موقفي؛ التطبيع جريمة وخيانة عظمى ممن كان، وكل من حكومة الدبيبة وحكومة حفتر مارسا التطبيع ، وكان حفتر أكثر إيغالا في التطبيع”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “أثبتت التجربة أن الشارع في إمكانه إيقاف مسار تطبيع الدبيبة ولكن إيقاف تطبيع حفتر دونه خرط القتاد”، على حد قوله.
وأردف؛ “وحتى بافتراض أن حفتر لم يظهر عليه علامات التطبيع فإني لا يمكنني أن أدعو إلى إسقاط الدبيبة لتقع البلاد في قبضة حفتر بماضيه الدموي وحاضره الإجرامي ومشروعه الاستبدادي”، بحسب قوله.
وأشار إلى أن “ميزان تقييم الحكومتين لا يقتصر على التطبيع وحده الذي كان فيه حفتر أثقل وزرا”، وفق كلامه.
وختم مطالبًا؛ “بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى يتمكن الليبيون من بديل أصلح لهم، وبأن يخرج الدبيبة للاعتذار عن التطبيع أو التبرؤ مما فعلته المنقوش”، على حد تعبيره.
الوسوممرغم