“الفاو”: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذَّرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” من أن اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل.
وعزت المنظمة، التحديث ربع السنوي للأمن الغذائي في اليمن، نتيجة ذلك، إلى انخفاض المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأكدت “فاو” أنه على الرغم من حدوث تحسن طفيف في منتصف مارس/ آذار وأبريل/ نيسان الماضيين بسبب تعزيز الدعم الاجتماعي “الزكاة”، فمن المتوقع أن يتفاقم الأمن الغذائي سلباً في الفترة من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول المقبلين.
ووصفت المنظمة الأممية هذه الفترة بأنها “ذروة فترة العجاف”، وأعادت أسباب ذلك إلى انخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين وزيادة أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.
وبيَّنت المنظمة أن وضع الأمن الغذائي خلال الربع الأول من هذا العام تدهور مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ومعه ارتفع عدد الأسر التي تعاني عدم كفاية الاستهلاك الغذائي إلى 49 في المائة على المستوى الوطني.
وأوضحت المنظمة، أن القوة الشرائية للأسر انخفضت بشكل كبير بسبب انخفاض فرص العمل الموسمي العرضي في قطاع الزراعة، كما أن موظفي الخدمة المدنية يواجهون تأخيراً شديداً في دفع رواتبهم وسط توقعات اقتصادية صعبة.
ووفق التقرير الأممي فإنه على الرغم من الاضطرابات المتفاقمة في البحر الأحمر، استمر استيراد المواد الغذائية والوقود بشكل طبيعي، مما يضمن إمدادات غذائية كافية في الأسواق، وواكب ذلك انخفاض في العنف السياسي إلى أدنى مستوياته تاريخياً مع إعادة توجيه الاهتمام نحو البحر الأحمر، ونتيجة لذلك، حدث انخفاض في حالات النزوح الداخلي الجديدة.
وطبقاً لبيانات “فاو” ارتفعت نسبة الأسر اليمنية التي تعاني عدم كفاية استهلاك الغذاء على المستوى الوطني إلى 49 في المائة في مارس (آذار)، من 43 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي و47 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أظهر الاستهلاك غير الكافي للأغذية زيادة بنسبة 6 إلى 8 في المائة مما كان عليه في الربع نفسه من العام الماضي.
وأفاد ما يقرب من 71.4 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الأساسي، وهي زيادة كبيرة على نسبة 61 في المائة المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
كما انخفضت معدلات الأجور في العمل الزراعي العرضي لـ71 في المائة من الأسر، مقارنةً بـ60.3 في المائة في نفس الشهر من العام السابق.
على الرغم من متوسط الزيادة في معدلات العمالة الزراعية والمؤقتة بنسبة 13 – 14 في المائة في مناطق الحكومة اليمنية، إلا أن هذه المعدلات وفق المنظمة الأممية ظلت مستقرة نسبياً في مناطق الحوثيين.
كما انخفض دخل الأسرة اليمنية خلال مارس/ آذار، بنسبة 26 في المائة، وهو ارتفاع كبير من 12.4 في المائة في العام السابق، وأعلى نسبياً في مناطق سيطرة الحوثيين 28 في المائة. مقارنةً بنسبة (20 في المائة) في مناطق سيطرة الحكومة.
وأكدت المنظمة الأممية أن مناطق مثل البيضاء، ومدينة صنعاء، وذمار، وحضرموت، وحجة، ولحج، وريمة، وشبوة، وتعز، شهدت انخفاضات أعلى في الدخل عمّا كانت عليه خلال الفترة نفسها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ال الأوضاع الفاو المجاعة اليمن من العام الماضی فی مناطق سیطرة الفترة نفسها فی المائة فی
إقرأ أيضاً:
مطار دبي يستقبل 68.6 مليون مسافر خلال 9 أشهر
استقبل مطار دبي الدولي 68.6 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة بلغت 6.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، بحسب النتائج التي تم الكشف عنها اليوم.
وحقق مطار دبي الدولي أداءً قوياً في الربع الثالث من العام الجاري، حيث استقبل 23.7 مليون مسافر، وشهد الربع الثالث تنامياً في عدد الرحلات الجوية، إذ تجاوزت 111.300 رحلة، ليصل إجمالي عدد الرحلات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 327.700 رحلة بزيادة 6.4% على أساس سنوي.
ويتوقع مطار دبي أن يصل إجمالي حركة المسافرين السنوية لعام 2024 إلى 91.9 مليون مسافر، وهو أعلى رقم في تاريخ المطار الممتد على مدار 64 عاماً، وذلك وسط توقعات باستقبال 23.2 مليون مسافر في الربع الأخير من العام، وهي الفترة التي تشهد ذروة في حركة المرور المباشرة، مدفوعة بعودة المغتربين إلى ديارهم لقضاء موسم الأعياد، وقدوم الزوار للاستمتاع بالفعاليات الشتوية في الإمارات.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن الإنجاز الذي حققه مطار دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، يُعزى إلى جهود فريق العمل والشركاء الإستراتيجيين في المطار، والذين يسعون جاهدين للحفاظ على مكانته بوابة عالمية رائدة.
وأشار إلى أن هذا العام أثبت قدرة مطار دبي الدولي على تحقيق النمو المستمر والتكيف مع التحديات، مع الحفاظ على أعلى معايير التميز في الخدمات.
وأضاف أن المطار يشهد زيادة غير مسبوقة في عدد الرحلات المباشرة، مما يُمثل تحولاً هاماً في النمط الذي كان سائداً في حركة المسافرين والذي كان يعتمد سابقاً على رحلات الترانزيت، لافتا إلى أن هذا التحول يعكس تنامي مكانة دبي ليس فقط كوجهة سياحية رائدة، بل كمركز عالمي للعيش والعمل والاستثمار، وهو ما يتجلى بوضوح في ازدهار سوق العقارات وتزايد جاذبية المدينة للكفاءات من جميع أنحاء العالم.
وأكد غريفيث الاستعداد التام لتقديم تجربة سفر استثنائية لجميع ضيوف المطار خلال الربع الأخير من العام الذي يأتي مدعوماً بفعاليات دبي الشتوية ومعالمها السياحية الشهيرة.
وفيما يتعلق بالوجهات، فقد حافظت الهند على صدارة الأسواق الرئيسية، بعدد مسافرين وصل إلى 8.9 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وتلتها المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بـ 5.6 مليون ضيف مسجلة زيادة بنسبة 15.2%، في حين استحوذت المملكة المتحدة على 4.6 مليون ضيف، بزيادة 4.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ووصل عدد المسافرين من باكستان والولايات المتحدة إلى 3.4 مليون مسافر و2.6 مليون مسافر على التوالي، بينما وصل عدد المسافرين من ألمانيا إلى مليوني مسافر.