غوتيريش يحذر من “عواقب إنسانية مدمرة” لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة ستكون له عواقب إنسانية مدمرة، وتأثير مزعزع على استقرار المنطقة.
وخلال استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا مساء أمس الاثنين في نيويورك، حث غوتيريش حركة حماس وإسرائيل على بذل ما في وسعهما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ من التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح، قائلا إن اجتياح المدينة سيكون أمرا غير مقبول، ولا يمكن احتماله بالنظر إلى وجود نحو 1.5 مليون نازح في المنطقة.
وجاءت تصريحات غوتيريش بعد ساعات من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي ترحيل السكان والنازحين من الأحياء الشرقية لمدينة رفح استعدادا لعملية عسكرية في المنطقة.
وكان جيش الاحتلال قال إن عمليات الترحيل ستشمل نحو 100 ألف فلسطيني.
وفي وقت سابق أمس، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ترحيل السكان من شرق رفح سيؤدي ببساطة إلى زيادة معاناة المدنيين، مضيفا أنه من المستحيل تنفيذ عملية إخلاء جماعية بهذا الحجم بشكل آمن.
بدوره، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أوامر الترحيل الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان شرق رفح بغير الإنسانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: رفح غزة غوتيريش فلسطين
إقرأ أيضاً:
مركاز البلد الأمين ينظّم أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”
المناطق_واس
نظّم مركاز البلد الأمين، أمس، أمسيةً بعنوان “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”.
وشهدت الأمسية مناقشات ثرية حول دور المعهد العقاري السعودي في تمكين الكوادر الوطنية.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله الحماد الرؤية الإستراتيجية للهيئة لتطوير القطاع وتعزيز موثوقيته، مسلطًا الضوء على الإنجازات، والتحديات، وآفاق التطوير المستقبلية.
وأكد أن المعهد يسعى إلى رفع القدرات التدريبية لأكثر من 300 ألف كادر عقاري، موضحًا أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جيلٍ متخصص يمتلك المهارات والأدوات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في المجال, مشيرًا إلى أن زيادة أعداد الكفاءات المؤهلة ستعزز من مهنية التعاملات العقارية، وتجعل السوق أكثر جذبًا للاستثمارات سواءً على مستوى الأفراد أو الشركات.
ونُوقِشت جهود الهيئة العامة للعقار في تصحيح العقارات وتجويدها في مكة المكرمة، وتحسين وتحديث أكثر من 50% من العقارات، في خطوة تعكس رؤية القيادة الحكيمة نحو تعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة, إلى جانب التأكيد أن العمل مستمر حتى تصل النسبة إلى 100% ليس فقط في مكة المكرمة بل على مستوى جميع مدن المملكة.
وتأتي الأمسية ضمن سلسلة فعاليات ملتقى “مركاز البلد الأمين”، الذي يُعنى بمناقشة القضايا التنموية والاقتصادية، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء؛ بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.