إصابة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ومقتل أحد أقاربه بإطلاق نار على سيارته بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، الصحافي محمد شبيطة، ونجله، فيما قتل أحد أقاربه، جراء إطلاق نار استهدف سيارته في احد الأحباء العاصمة صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين).
وقالت مصادر صحفية، إن “سيارة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين تعرضت لوابل من الرصاص، أمام مبنى وزارة الإعلام، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، أدخل على إثرها للعناية المركزة”.
وأوضحت المصادر أن أحد أقرباء شبيطة قتل في الحادثة، وأصيب نجله، فيما لم تتضح بعد تفاصيل الحادثة وأبعادها، ومصدر إطلاق النار.
وحمل ناشطون وصحفيون، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة، ودعوا إلى ضرورة ضبط الجناة ومحاكتهم أمام الرأي العام.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد رصدت في آخر تقرير لها، 17 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في البلاد بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وقالت النقابة إن ذلك “مؤشر سلبي يكشف استمرار استهداف الصحفيين في مختلف الجهات في بيئة خطرة لا تتوفر فيها أدنى ضمانات الحماية للعاملين في بلاط السلطة الرابعة”.
وأضافت النقابة أن “تلك الانتهاكات تنوعت بين حجز الحرية والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية، ثم التهديد والتحريض على الصحفيين والمصادرة والمنع والإيقاف والمحاكمات والاستدعاء والترحيل القسري لصحفي من دولة خارجية”.
وتابعت أن جماعة الحوثي ارتكبت 5 حالات انتهاك طالت الصحفيين خلال الربع الأول، تتساوى في ذلك مع الحكومة الشرعية التي ارتكبت هي أيضا 5 حالات، ثم المجلس الانتقالي الجنوبي 3 حالات”.
وقبل أيام، أصدرت 40 منظمة إقليمية ومحلية معنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان بيانا طالبت فيه جميع أطراف الصراع في اليمن باحترام حرية الصحافة والإفراج الفوري، وغير المشروط، عن الصحفيين المعتقلين على خلفية ممارستهم عملهم الصحفي، وتغطيتهم الأخبار، والأحداث الجارية.
ودعت إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، سواء في سجون جماعة الحوثي، أو سجون الحكومة اليمنية، مطالبة السلطات في كل من صنعاء وعدن بالكشف عن مصير الصحفيين وحيد الصوفي وناصح شاكر.
وحث البيان على إجراء تحقيق فوري وجاد من أجل إيجاد آليات عملية وفعالة تنهي بشكل حاسم حالات الإفلات من العقاب، في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الصحفيين اليمنيين اليمن نقابة الصحفیین الیمنیین
إقرأ أيضاً:
«سوريا إلى أين».. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا
تستضيف لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة، بعد غد الأربعاء في تمام الساعة الخامسة مساءً، حوارًا مفتوحًا بعنوان «سوريا إلى أين؟» وذلك في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.
ويُعقد الحوار في المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسي البارز الدكتور مصطفى الفقي، الذي سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق المستقبل.
كما يشارك في الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في دمشق، الذي سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية في سوريا ويقدم تحليلاً معمقًا حول العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث الأخيرة.
من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، في إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكري واستراتيجي، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، رؤى حول التطورات العسكرية في سوريا وأثرها على الأمن الإقليمي والدولي.
من جانبه قال حسين الزناتي وكيل النقابة، إن الندوة تأتي في وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسي للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية، ويُنتظر أن تفتح الجلسة نقاشًا واسعًا حول تأثيرات التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن السوري، وتداعيات هذه التدخلات على الأمن القومي العربي.
وأضاف الزناتي، أن اللقاء يعتبر فرصة للصحفيين للاستماع إلى خبرات ورؤى هؤلاء الخبراء البارزين حول الأزمة السورية، كما يتيح المجال لمناقشات مفتوحة حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعا الزناتي، جميع المهتمين بالشأن السوري والشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة في إثراء النقاشات التي ستُطرح خلال الحوار.
اقرأ أيضاًوكيل نقابة الصحفيين يقدم ورقة عمل لحل مشكلة الصحف الحزبية والمتوقفة
ينطلق 14 ديسمبر.. نقابة الصحفيين تعلن برنامج المؤتمر العام للصحافة المصرية
الأحد المقبل.. نقابة الصحفيين تنظم يومًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني