عدن.. موظفو المنطقة الحرة يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن جولة كالتكس بالعاصمة المؤقتة عدن، شهدت اليوم وقفة احتجاجية من قبل موظفي هيئة المنطقة الحرة للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منددين بتوقيف اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء لصرف الرواتب، معتبرين ذلك سابقة خطيرة تتعدى تبعاتها ما يقارب الـ300 أسرة داخل عدن.
وأضاف بأن المحتجين أكدوا بأن إيقاف مرتباتهم ضاعف من معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المواطن ودائرة الأزمات التي تحفل بها عدن، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة إطلاق رواتب الموظفين المتوقفة منذ شهرين.
وخلال الوقفة الإحتجاجية، طالب المحتجون، بصرف بدل كادر المناطق الحرة بالإضافة الى الغاء القرار الصادر من مجلس الوزراء رقم (29) لسنة 2021م بسحب أراضي المنطقة الحرة وإلغاء العديد من المشاريع الاستثمارية والبالغ عددها اكثر من 130 مشروع استثماري مرخص.
وأكد المحتجون، استمرارهم في الوقفات والتهديد بالتصعيد حتى يتم الإستجابة لمطالبهم، ملوحين بالإضراب الشامل ووقف كافة أنشطة الميناء وجمرك المنطقة الحرة بعدن.
وطالب المحتجون باستعادة دور المنطقة الحرة والحفاظ على كيانها الاستثماري وإلغاء أي قرارات تعسفية لا تخدم هذا الدور كون عدن منطقة حرة بموجب المادة رقم 2 من قانون المنطقة الحرة رقم 4 لعام 1993 الذي يؤكد استقلاليتها ماليا وإداريا بموجب قانون المنطقة الحرة رقم 4 لعام 1993م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي المنطقة الحرة وقفة احتجاجية اليمن المنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
درعا-سانا
نفّذ عدد من أهالي المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد وقفة احتجاجية في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، للمطالبة بكشف مصير ذويهم ومحاسبة المتورطين ، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانطلاقة الثورة السورية .
ونظمت الحملةمن قبل (حملة من أجل سورية)، وبالتعاون مع مؤسسة (عيون درعا) وبمشاركة عائلات سورية من مختلف المحافظات.
وأكدت مديرة التواصل في منظمة (حملة من أجل سورية) رنيم أحمد لمراسة سانا أن مطلب الأهالي واضح وهو تعاون الحكومة الجديدة مع الجهات السورية والدولية المعنية لكشف مصير المفقودين، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هذه القضية في مقدمة الأولويات.
وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة إبقاء قضية المعتقلين والمفقودين في صدارة الأولويات، وطالبوا بتعاون الجهات المعنية لكشف مصيرهم، وإحقاق العدالة لكل الضحايا وعائلاتهم.
ولايزال مصير 112 ألف سوري مجهولاً منذ عام 2011، ما دفع ذويهم إلى تجديد المطالبة بالمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة.