عدن.. وقفة إحتجاجية أمام المجمع القضائي للمطالبة بسرعة الإفراج عن الشيخ العقربي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نفذ المئات من أبناء عدن، صباح اليوم وقفة احتجاجية حاشدة، أمام المجمع القضائي بمديرية خورمكسر بالعاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، للمطالبة بسرعة الإفراج عن الشيخ مهدي العقربي وتنديدا بمواصلة احتجازه.
ورفع المحتجون، لافتات تطالب السلطة القضائية بتحمل مسؤولياتها والتوجيه العاجل لإطلاق سراح الشيخ مهدي العقربي المحتجز بأوامر قاض خالف القوانين النافذة بحبسه شيخا وشخصية اعتبارية لم يرتكب جرما يستحق عليه الحساب بحسب المحتجين.
وندد المحتجون، بقرار احتجاز وحبس الشيخ العقربي واعتبرته مساسا بشخصية عدنية بارزة تحظى بحب واحترام أبناء عدن.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، احتجاز وسجن الشيخ مهدي العقربي استهدافا سافرا لعدن وأبنائها ولكل الشرفاء والاحرار وتندرج في إطار الحرب التي تستهدف عدن بخدماتها الأساسية واعيانها وشخصياتها الاعتبارية الفاعلة والنزيهة ولكل من يريد النهوض بها واوضاعها المزرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات وقفة احتجاجية انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام نيابة جنوب غرب صنعاء تندد بفرار طبيب متهم بارتكاب خطأ طبي جسيم
تظاهر العشرات من المواطنين، اليوم السبت، أمام مبنى نيابة جنوب غرب الأمانة بحي الأصبحي في العاصمة المختطفة صنعاء، للمطالبة بسرعة استكمال الإجراءات القانونية ومحاسبة المتسببين في وفاة مواطن بأحد المستشفيات الخاصة.
وتوفي المواطن نصر الله هلال علي يحيى، جراء خطأ طبي خلال عملية جراحية أجراها الطبيب عدنان العواضي في المستشفى اليمني الألماني.
وأكدت مصادر حقوقية أن السلطات القضائية أصدرت تعميمات قهرية للقبض على الطبيب عدنان العواضي، وتم تعميم اسمه على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى نقاط التفتيش الأمنية، مع رفع مذكرة رسمية إلى وزارة الداخلية لاتخاذ اللازم بحقه.
وأوضحت المصادر أن الطبيب العواضي متهم بارتكاب جريمة طبية جسيمة ثم الفرار من وجه العدالة، مما ضاعف من فداحة الجريمة.
كما أشارت إلى تورط مدير المستشفى اليمني الألماني، عمار علي حمود، في القضية ذاتها، حيث ما تزال جثة الضحية محتجزة في ثلاجة المستشفى منذ أكثر من أربعة أشهر، رغم صدور تصريح دفن رسمي من النيابة، في انتهاك صارخ للأنظمة والأعراف الإنسانية.
واستنكرت المصادر الحقوقية استهتار محامي الدفاع عن المتهمين، معتبرا أن مثل هذه الأخطاء "أمر معتاد"، وهو ما اعتبرته أسر الضحية والمحتجون استفزازًا لمشاعر أسر الضحايا واستخفافًا بحياة المواطنين.
وطالب المحتجون وزارة الصحة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي بسرعة التدخل لإغلاق المستشفى اليمني الألماني، ومنع الطبيب عدنان العواضي من مزاولة المهنة، حفاظًا على الأرواح وصونًا للكرامة الإنسانية.