المهرة.. ضبط أجهزة رقابة وتثبيت خاص بالطيران المسيّر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت مصلحة الجمارك، الثلاثاء 7 مايو/ أيار 2024م، تمكنها من ضبط أجهزة خاصة بالطيران المسير في أحد المنافذ الحدودية بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، فيما يبدو أنها كانت في طريقها نحو مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً.
مصلحة الجمارك قالت، في بيان مقتضب، إن موظفي جمرك صرفيت الحدودي الرابط بين محافظة المهرة اليمنية وسلطنة عُمان، تمكنوا من ضبط 78 جهاز رقابة وتثبيت خاص بالطيران المسيّر، كانت مخفية في جيوب سيارة مستوردة.
وأضافت المصلحة، إن الأجهزة التي تم ضبطها تعطي ميزة للطيران المسيّر، حيث تجعلها مقاومة للتشويش بعد ربطها بأجهزة تحديد المواقع "جي بي إس"، بحسب إفادة القسم المختص في منظمة الجمارك العالمية.
وأشارت إلى أن عملية الضبط، كانت نتاجاً للتدريب والتأهيل الذي تلقاه موظفو الجمرك خلال الفترة الماضية، مؤكدةً أنها جرت بالتعاون أيضاً بين كافة الجهات الأمنية العاملة داخل المنفذ الحدودي الذي يربط محافظة المهرة اليمنية عبر مديرية حوف مع محافظة ظفار العُمانية.
ومن المرجح أن تلك الكميات من الأجهزة كانت متجهة نحو مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، فبحسب نوعيتها فإنها تستخدمها المليشيات في جبهات القتال ضد القوات الحكومية والقوات المشتركة، وقد تم إسقاط العديد منها.
وسبق أن تمكنت القوات الحكومية والجمارك في المحافظات اليمنية المحررة، من ضبط العديد من عمليات التهريب التي كانت تحتوي على طيران مسير وأجهزة تشويش وغيرها من الأجهزة التي كانت في طريقها نحو مليشيا الحوثي الإرهابية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
بدأت مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) حملةً ممنهجة لاستقطاب طلاب المدارس، خصوصاً في مديريتي الظهار والمشنة، لتسجيلهم في معسكراتها الصيفية المُقبلة، وفقاً لمصادر تربوية وأولياء أمور.
وأكّدت المصادر أن المليشيا تستهدف طلاب الفصول الانتقالية في المرحلتين الأساسية والثانوية، مستغلةً فترة الاختبارات النهائية لعرض ضمان نجاح الطلاب في مقابل تسجيلهم في هذه المعسكرات.
وأثارت هذه الممارسات استنكاراً واسعاً في الأوساط التعليمية، حيث حذّرت مجالس الآباء من تداعياتها السلبية على التحصيل الدراسي، وسط تدهور مُتفاقم في العملية التعليمية بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيا الارهابية. كما عبّرت مصادر عن قلقها من تحويل الطلاب إلى أدوات دعائية لدعم جهود المليشيا في إشعال جبهات قتال جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المعسكرات تُشكّل خطراً مباشراً على مستقبل الطلاب، لا سيما مع تحويلهم إلى وقود لصراعات مسلحة تحت غطاء أنشطة ترفيهية أو تعليمية.