أعلنت مصلحة الجمارك، الثلاثاء 7 مايو/ أيار 2024م، تمكنها من ضبط أجهزة خاصة بالطيران المسير في أحد المنافذ الحدودية بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، فيما يبدو أنها كانت في طريقها نحو مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً.

مصلحة الجمارك قالت، في بيان مقتضب، إن موظفي جمرك صرفيت الحدودي الرابط بين محافظة المهرة اليمنية وسلطنة عُمان، تمكنوا من ضبط 78 جهاز رقابة وتثبيت خاص بالطيران المسيّر، كانت مخفية في جيوب سيارة مستوردة.

وأضافت المصلحة، إن الأجهزة التي تم ضبطها تعطي ميزة للطيران المسيّر، حيث تجعلها مقاومة للتشويش بعد ربطها بأجهزة تحديد المواقع "جي بي إس"، بحسب إفادة القسم المختص في منظمة الجمارك العالمية.

وأشارت إلى أن عملية الضبط، كانت نتاجاً للتدريب والتأهيل الذي تلقاه موظفو الجمرك خلال الفترة الماضية، مؤكدةً أنها جرت بالتعاون أيضاً بين كافة الجهات الأمنية العاملة داخل المنفذ الحدودي الذي يربط محافظة المهرة اليمنية عبر مديرية حوف مع محافظة ظفار العُمانية.

ومن المرجح أن تلك الكميات من الأجهزة كانت متجهة نحو مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، فبحسب نوعيتها فإنها تستخدمها المليشيات في جبهات القتال ضد القوات الحكومية والقوات المشتركة، وقد تم إسقاط العديد منها.

وسبق أن تمكنت القوات الحكومية والجمارك في المحافظات اليمنية المحررة، من ضبط العديد من عمليات التهريب التي كانت تحتوي على طيران مسير وأجهزة تشويش وغيرها من الأجهزة التي كانت في طريقها نحو مليشيا الحوثي الإرهابية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات

دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بالمئات من عناصرها الأمنية من محافظة إب، وسط اليمن، إلى جبهات القتال في تعز والحديدة والضالع، وذلك بعد فشلها في تجنيد مقاتلين جدد من المدنيين وأبناء القبائل.

وذكرت مصادر أمنية، أن العناصر الذين تم إرسالهم ينتمون إلى وحدات وإدارات أمنية مختلفة في مركز المحافظة ومديرياتها، الخاضعة لسيطرتها، حيث تم نقلهم عبر عربات عسكرية شوهدت في فترات متفرقة خلال الساعات الماضية أثناء تحركها عبر مفرق جبلة والنجد الأحمر جنوب إب، باتجاه جبهات القتال.

وأوضحت أن هذه التحركات جاءت بعد فشل حملات التعبئة والتجنيد التي أطلقتها المليشيا مؤخراً في إب، إذ لم تتمكن من حشد أعداد كافية من المقاتلين رغم الضغوط التي مارستها على القبائل، ما دفعها إلى الاستعانة بعناصرها الأمنية لتعويض النقص الحاد في الجبهات.

وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً كانت قد أخضعت مسؤوليها الأمنيين لدورات تدريبية مكثفة قبل إرسالهم إلى الخطوط الأمامية، ما يؤكد فداحة الخسائر البشرية التي تكبدتها المليشيا خلال الأشهر الماضية.

بالتزامن مع ذلك، عادوت المليشيا جهودها لتعبئة السكان في إب عبر تشكيل لجان تحشيد في الأحياء والحارات، مستغلة قضية "فلسطين" كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين، مع استمرار دعواتها لوجهاء القبائل ومسؤولي الأحياء لدعم حملات التجنيد.

وأكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تحاول استغلال قضية فلسطين وحرب غزة، لاستقطاب الشباب إلى صفوفها، تمهيداً لاخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية والزج بها في المعارك، بمزاعم القضية.

وذكرت المصادر، أن المليشيا كانت استبقت هذه الخطوة قبل أشهر بإلزام الطلبة في المدارس والجامعات، بالخضوع لدورات عسكرية تم فيها تدريبهم على استخدام وفك وتركيب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقنابل اليدوية.

مقالات مشابهة

  • البرهان : نجدد العزم على تحرير السودان والقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • مليشيا الحوثي تشيّع قيادات ميدانية جديدة وسط تكتم على خسائرها البشرية
  • المهرة.. مليشيا الانتقالي تُزيل العلم اليمني من القصر الجمهوري قبيل زيارة مرتقبة للزبيدي
  • عاجل مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
  • بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • ضبط أجهزة عسكرية في المهرة.. كيف تصل تقنيات الحرب إلى الحوثيين عبر المنافذ الشرعية؟
  • الجمارك تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة في منفذ صرفيت في المهرة
  • المهرة.. ضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة تستخدم لأهداف عسكرية
  • إصابة امرأة بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي غربي تعز