البنتاجون يعلن الانتهاء من الرصيف البحري للمساعدات في غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الثلاثاء، انتهاء الولايات المتحدة من بناء نظام الرصيف الإنساني المؤقت، المعروف أيضًا باسم JLOTS، والذي يهدف إلى إيصال المساعدات إلى غزة.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج في مؤتمر صحفي، إنه اعتبارًا من اليوم، اكتمل بناء جزأين من الرصيف البحري العائم للمساعدات وهم "الرصيف العائم ورصيف ترايدنت"، وينتظران التحرك النهائي بعيدًا عن الشاطئ.
وأضافت سينج، أن الجيش الأمريكي غير قادر على نقل الرصيف إلى مكانه ليتم تثبيته على الشاطئ في غزة في الوقت الحالي بسبب الطقس.
وقالت سينج: "لا تزال هناك توقعات اليوم بوجود رياح عاتية وأمواج عالية في البحر، مما يتسبب في ظروف غير آمنة لنقل مكونات الرصيف البحري، وبالتالي فإن أقسام الرصيف والسفن العسكرية المشاركة في بنائه لا تزال متمركزة في ميناء أشدود".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتحميل المساعدات المقرر تفريغها على الرصيف المؤقت على متن السفينة إم في ساجامور الموجودة حاليا في قبرص.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، أن سفينة ساجامور هي سفينة شحن ستستخدم نظام الرصيف البحري، وستقوم برحلات بين قبرص والرصيف العائم البحري، بينما تقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء آخرون بجمع المساعدات من جميع أنحاء العالم.
وذكرت شبكة سي إن إن لأول مرة الأسبوع الماضي، أن سفينة ساجامور ستكون أول سفينة تستخدم لنقل المساعدات من قبرص إلى الرصيف، لكن المسؤولين الأمريكيين يأملون أن تبدأ مجموعات الإغاثة في النهاية في التعاقد مع سفن خاصة بها لتوصيل المساعدات.
وقالت سينج أيضًا إنه في حين أن حركة الرصيف ستعتمد على الظروف الجوية والأمنية، فإن وزارة الدفاع الأمريكية تأمل في وضعها في مكانها "في وقت لاحق من هذا الأسبوع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة وزارة الدفاع الأمريكية غزة الرصيف البحري العائم قبرص الرصیف البحری
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT