مياه المجاري وأكوام القمامة تغرق الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة بذمار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شكا أهالي مدينة ذمار، من معاناة أثقلت كاهلهم وتسببت بانتشار الأوبئة والأمراض لدى أطفالهم، خلال الأيام الماضية، نتيجة طفح المجاري وتكدس أكوام القمامة في عدد من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية، في ظل غياب الجهات المختصة التي ترفض التجاوب معهم.
مواطنون أكدوا لوكالة خبر، أن عددًا كبيرًا من أحياء وشوارع مدينة ذمار، شهدت، خلال الأيام الماضية، طفح المجاري، واختلاطها مع مياه الأمطار والسيول، بالإضافة إلى تكدس أكوام القمامة على الأرصفة وفي أماكن تجميعها رغم وجود عدد من البراميل التي امتلأت وظلت لأيام تنتظر مكتب النظافة والتحسين لرفعها.
وقالوا، إنه خلال هذه الأيام تشهد محافظة ذمار وغيرها من المحافظات هطول أمطار بين غزيرة ومتوسطة، وأن مياه الأمطار والسيول اختلطت مع المجاري التي طفحت غرفها، وسحبت السيول معها بعضا من مخلفات القمامة المتكدسة في الشوارع، متسببةً بروائح كريهة وتجمعها في أماكن عدة نتيجة الحفريات الموجودة في الطرق والممرات بين المنازل.
وأضافوا، إن تلك الحوادث أدت إلى انتشار الأوبئة والأمراض بين الأطفال، لأن مناعة الأطفال دائماً تكون ضعيفة، وقد تم نقل بعضهم إلى المستشفيات، وأكد الأطباء أن سبب إصابتهم بالأمراض يعود إلى عدم وجود نظافة، وأن استنشاق الأطفال لهواء ملوث بروائح كريهة هو السبب الرئيس لذلك.
وبينوا، أن شوارع رئيسة وفرعية وبالقرب من أسواق مستحدثة ومن مدارس حكومية وأهلية، تعاني من وجود الحفريات وتراكم مياه المجاري فيها، مما يشكل خطراً على الأطفال الذين يسكنون تلك الأحياء، وسط مطالبات للجهات المختصة باتخاذ إجراءات لازمة لردم الحفريات وصيانة الشوارع ومنع حدوث أي كوارث.
وتعاني محافظة ذمار كغيرها من المحافظات اليمنية، إهمالا متعمدا من قبل سلطات الأمر الواقع، الغائبة عن مهامها، وانشغالها بتحصيل وفرض الجبايات والإتاوات ودعم الفعاليات، بينما الأساسيات لا تتخذ من أجلها ما يلزم عليها كسلطة حاكمة لذمار وغيرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية كاتباً في محافظة ذمار، الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى أحد سجونها.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي اختطفت الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب واقتادته إلى أحد سجونها.
يأتي ذلك بعد يوم من نشره منشورًا على صفحته في "فيسبوك" تساءل فيه مخاطباً جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي عن مصير التحقيقات في قضية مقتل القيادي الحوثي يحيى موسى، مطالبًا بكشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويعد هذا الاعتقال التعسفي الثاني من نوعه، حيث سبق أن اعتُقل الحراسي بسبب نيته الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، إضافةً إلى نشاطه الثقافي والحقوقي، ومطالبته المستمرة بصرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ سنوات.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المثقفين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تزايد المطالبات الحقوقية والدولية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووضع حد للقمع الممنهج ضد حرية التعبير.