أكد الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل لا يجب أن تصرح كما كانت في السابق بأن مصر هي التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل تسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وأصبحت مسئولة عن أي خلل في دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف معبر رفح لمعبر كرم أبو سالم وأغلق وعطل المساعدات.

وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن بايدن اليوم أكد استمرار دعمه لإسرائيل بكل الأشكال، قائلًا: "بايدن مش ملاك.. الأمور مش مستخبية والكلام ده اتقال كتير.. ونتنياهو فقد آخر كارت في يده"، موضحًا أنه رغم هذه التصريحات الأمريكية إلا أن هناك شكاوى من قبل إسرائيل ضد أمريكا رغم أنه يدعموهم ويساندوهم.

وأشار أسامة كمال إلى أن كل طرف من أطراف الصراع يسعى لتحسين شروط الاتفاق لإظهار انتصار أمام شعبه على حساب شعب يتم تدميره وقتله وتشريده كل يوم، مشددًا على أن الحرب لم يخرج به منتصر وهناك جهد كبير من الوسطاء لاستمرار المفاوضات، مصر وباقي الوسطاء ببذل الجهد كانوا قادرين على تقريب وجهات النظر، منوهًا بأنه مطلوب جهد كبير لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس.

وأضاف أسامة كمال، أنه بعد انتهاء هذه الحرب ستبدأ مرحلة كبيرة من أجل إعمار غزة والتي ستستمر لمدة من 3 لـ5 سنوات بسبب عملية لم تأخذ ساعتين فقط استشهد بها ما يقارب الـ35 ألف مواطن فلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال إسرائيل المساعدات الانسانية الشعب الفلسطيني قطاع غزة أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

محللان: المنطقة في مرحلة عض الأصابع ونتنياهو يناور بتهديد العودة للحرب

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمنيا بالعودة إلى الحرب على غزة، في خطوة يراها محللون محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكسب مزيد من الوقت في ظل التحديات الداخلية التي يواجهها.

يأتي ذلك بينما تصر حماس على تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار والدخول في المرحلة الثانية، وسط جهود وساطة مصرية وقطرية متواصلة لتقريب وجهات النظر.

وفي هذا السياق، يرى الدكتور إبراهيم أبو جابر، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المرحلة الحالية يمكن وصفها بمرحلة "عض الأصابع"، حيث يسعى نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

ويشير إلى أن ذلك يأتي في ظل الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها نتنياهو من حراك أهالي الأسرى الإسرائيليين، فضلا عن التوتر داخل ائتلافه الحكومي، وتقارير الجيش الإسرائيلي التي حمّلته جزءا من مسؤولية الإخفاق في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف أبو جابر أن نتنياهو يسعى إلى المماطلة والمناورة من أجل تفادي الدخول في المرحلة الثانية، التي قد تؤدي إلى تفكك ائتلافه الحاكم، مشيرا إلى أنه يرفض بشكل واضح الانسحاب من قطاع غزة أو السماح بأي سيطرة لحركة حماس بعد انتهاء الحرب.

إعلان

واعتبر أن مصير المرحلة المقبلة مرتبط إلى حد كبير بدور الوسطاء، لا سيما القطريين والمصريين، في محاولة جسر الهوة بين الجانبين.

استمرار المفاوضات وارد

من جهته، يرى الكاتب والباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر أن الأمل في استمرار المفاوضات لا يزال قائما، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي أبدى ترددا في تنفيذ بعض بنود الاتفاق خلال المرحلة الأولى، لا سيما فيما يتعلق بالشأن الإنساني ومحور صلاح الدين المعروف باسم ممر "فيلادلفيا".

وأكد شاكر أن الاحتلال الإسرائيلي ملزم بتنفيذ التزاماته التي وافق عليها، وأن الكرة الآن في ملعبه لاتخاذ القرار بالمضي قدمًا أو العودة إلى التصعيد العسكري.

وأضاف شاكر أن التهديد بالعودة إلى الحرب يُستخدم كورقة ضغط تفاوضية، لكنه يصطدم بعدة معطيات، أبرزها رفض الجمهور الإسرائيلي خوض معركة جديدة دون تحقيق نتائج ملموسة، إضافة إلى رغبة الإدارة الأميركية في استمرار المسار التفاوضي لتأمين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية مستعدة لأي سيناريو، سواء المضي قدما في الاتفاق أو مواجهة تصعيد جديد.

وكانت حركة حماس قد أكدت، في وقت سابق، التزامها الكامل بجميع مراحل الاتفاق، محملة إسرائيل مسؤولية أي تعثر في المفاوضات، وطالبت الوسطاء والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بتعهداته، وعدم التهرب من تنفيذ المرحلة الثانية.

واكتملت أمس الأول الخميس عمليات تبادل الأسرى في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.

وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع الفلسطيني على مدى 15 شهرا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إعادة تدوير أسامة مرسي في قضية جديدة بعد قرب الإفراج عنه
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب
  • إسرائيل تشدد حصار غزة بدعم أمريكي.. ونتنياهو يتوعد حماس بمزيد من الضغوط
  • مصر: خطة إعادة إعمار غزة جاهزة.. وتجويع القطاع "غير مسموح به"
  • مصر: خطة إعادة إعمار غزة جاهزة.. وتجويع غزة "غير مسموح به"
  • قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
  • القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)
  • محللان: المنطقة في مرحلة عض الأصابع ونتنياهو يناور بتهديد العودة للحرب
  • خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية"
  • مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة