سر الورقة المصرية.. سمير فرج يكشف مفاجأة عن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن هناك خوف بين الشباب المصري لمسه اليوم خلال تواجده مع طلاب جامعة الإسكندرية، من تطورات الأحداث في قطاع غزة وتحديدا مدينة رفح الفلسطينية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل لم تكن تتوقع موافقة حماس على اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأن حماس كانت تريد سلام دائم بينما الورقة المصرية تنص على سلام مستدام.
وأكد أن مصر لعبت لعبة حلوة تخليك سعيد، وحددت السلام في المفاوضات حول الهدنة في غزة أن يكون السلام مستدام بمعنى متجدد، موضحا أن حماس كانت تريد الوصول إلى سلام دائم، ولكنها وافقت على المقترح المصري وهو ما كان فاجأ تل أبيب.
ولفت إلى أن موافقة حماس على ورقة المفاوضات المصرية أشعلت المظاهرات في شوارع تل أبيب لمطالبة حكومتهم بالموافقة على تبادل الرهائن والسجناء وجعلت نتنياهو في أسوأ موقف له خلال 7 أشهر.
وأشار اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أول موقف إيجابي أمريكي في الحرب على غزة وهو حديثها عن دراسة منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في رفح.
وأوضح أن هناك 40 جامعة أمريكية تمتلئ بالمظاهرات انتفاضا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة بايدن، مشيرا إلى أن هذه المظاهرات لم تحدث منذ حرب فيتنام، وتم وضع العلم الفلسطيني على التمثال العظيم لجورج واشنطن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن، مضيفًا أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة، كما أنه يعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا.
تصريحات نتيناهووشدد أبو مرزوق، خلال لقاء خاص له عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، على أن نتنياهو بتصريحه برفض وقف إطلاق النار بغزة يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتيناهو بأسباب الحياة والحماية، منوهًا بأن تصريح نتنياهو هو بامتياز من أجل الحفاظ على مكانته السياسية والبقاء في الحكم، متابعًا: "الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب".
حركة فتح تكشف دلالة اللجوء لقرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي خبير تربوي: نشهد نقلة نوعية في التعليم بمصر بسبب توجيهات السيسيوأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي ولا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين.
وتابع: “لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحيتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين”.