هل يستطيع الذكاء الاصطناعي إعداد الطعام وتخزينه؟.. الإجابة مبهرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. تتطور أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير يوما بعد يوم، وتتعدد تطوراته في معظم مجالات الحياة، ولكن هل يستطيع يستطيع الذكاء الاصطناعي إعداد الطعام وتخزينه؟
الذكاء الاصطناعي يعد الطعاموتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها كل ما يخص تطورات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- مقياس الحرارة الذكي (predictive thermometer) من شركة Combustion، هو أحد أدوات الذكاء الاصطناعي ويساعدك في تجنب الإفراط في طهي الطعام، حيث يحتوي على ثمانية أجهزة استشعار تضمن الحصول على قياسات دقيقة لدرجة حرارة الطعام من الداخل والخارج.
ويمنحك هذا الجهاز الطمأنينة، وعدم اضطرارك لمراقبة الطعام باستمرار وانتظاره حتى ينضج، وتتميز قياسات حرارته بأنها مطابقة للمعايير التي أوصت بها وزارة الزراعة الأميركية.
- يساعد الذكاء الاصطناعي في توفير الطعام وعدم إهداره، حيث أنك ستكون على علم دائم بالطعام المتواجد في بيتك، والطعام الذي ينقصك، حيث أن أحدث ثلاجات سامسونغ مدعومة بميزة بالذكاء الاصطناعي Food AI، حيث تستخدم كاميرات موجودة داخل ثلاجتك لإخبارك بما تحتاج إلى شراء المزيد منه.
- ويمكنها أيضًا تقديم وصفات تعتمد على تلك المكونات، مما يجعلك مستفيدا من جميع المكونات المتاحة.
- وتُظهر هذه الثلاجة صورًا واضحة بدرجة كافية، لتتعرّف على ما يوجد في ثلاجتك.
الذكاء الاصطناعي يحدد الوجبات التي يمكنك إعدادهاالذكاء الاصطناعي يحدد لك الوجبات التي يمكنك إعدادها، حيث أن بعض أجهزة الطهي تحتوي على مساعد صوتي يعتمد في عمله على الذكاء الاصطناعي.
- ويمكنك أن تخبر المساعد الصوتي المدمج في الجهاز قائمة المكونات المتوفرة لديك، ليقدم لك اقتراحات الوجبات التي يمكنك إعدادها.
وهناك تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات حول الأطباق، مثل: DishGen و MealsAI و MealPractice.
اقرأ أيضاًكيف يستفيد طفلك من البرمجة والذكاء الاصطناعي؟.. خبراء يوضحون لـ«الأسبوع» المسار الصحيح والفرص المجانية
كاتبة مغربية: الذكاء الاصطناعي يعجز عن توفير المشاعر مهما حاول تأليف قصص
المنظمة العربية للتنمية الإدارية تنظم منتدى حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الحوكمة الرقمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.
خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟
الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.
عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.
لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.
بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:
1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.
3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.
4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟
بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.
أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.
لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».
وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.
ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.
عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.
في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.
كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.
كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.
عن الجارديان البريطانية
تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي