إبراهيم عيسى: إسرائيل لا تجرؤ على لمس الحدود المصرية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه مع سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني في الصباح هناك صرخات من جماعات الإسلام السياسي والداعمين لهم بأنه لابد أن تتخذ مصر موقف ضد الجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن معبر رفح في الجانب الفلسطيني كان يسيطر عليه إسرائيل حتى 2005 ومع انسحاب إسرائيل تحول المعبر ليكون تحت قيادة السلطة الفلسطينية وفي 2007 سيطرت عليه حركة حماس.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل عادت واحتلت معبر رفح بالجانب الفلسطيني، مضيفا: "إسرائيل لا تجرؤ أن تلمس الحدود المصرية.. هناك قوات مسلحة مصرية على الحدود وانتباه بالقوات المسلحة في المنطقة.
وتابع إبراهيم عيسى: إسرائيل طردت حماس واحتلت معبر رفح، متسائلًا: "ايه اللي مصر المفروض تعمله.. ليه تعمل حاجة؟"، موضحًا أن مصر دائمًا ما تستنكر وترفض وتحتج على ما يفعله إسرائيل والاحتلال بشكل عام، وأنا مالي بمعبر رفح الفلسطيني شئ لا يخصني.. الاحتلال يخصنا بالمعني العروبي والأمن القومي المصري.. وموقف مصر ضد الاحتلال لا يمكن الطعن فيه".
وتابع: "إسرائيل وحشية وترتكب المجازر والمذابح وأصغر طفل في أمريكا يعي ذلك، ولا يجب أن نكرر هذا وأنه ليس شيئًا جديدًا على إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى معبر رفح جماعات الإسلام السياسي السلطة الفلسطينية إسرائيل إبراهیم عیسى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن لوبيات التهريب تسيطر على جزء معيّن من المعاملات في معبر رأس أجدير.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “الأناضول”: “هناك 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير منذ ما قبل عام 2011 وتتأثر بأوضاعه”، مشددًا على ضرورة وجود قوة استقرار في البلدين لتسيير المعبر على أحسن وجه.
وأشار إلى وجود قوى خارجية وعدة تدخلات تغذي هذا الصراع، وأيضا لوبيات اقتصادية ومالية سواء كان من الجانب التونسي أو الليبي لها دور كبير في عدم الاستقرار.
وتابع: “عام 2024 هو الأسوأ بالنسبة للجانبين وخاصة تونس التي فقدت أكثر من 250 مليون دينار (83.3 مليون دولار) نتيجة توقف الحركة التجارية في المعبر بين مارس وأكتوبر 2024 وفي الجانب الليبي هناك خسائر كبيرة أيضا”.
ونوه بأن أكثر من 300 مصنع تونسي صغير تعيش صعوبات نتيجة توقف المعبر لأن 70%، من منتجاتها تصدر إلى ليبيا.
وأكمل: “ملايين الدولارات خسرها البلدان نتيجة توقف التبادل التجاري، هذا بالإضافة إلى خسائر اجتماعية وتعطل السياحة الاستشفائية للمسافرين عبر المعبر، وهذا يؤثر على الاقتصاد التونسي وجزء من الاقتصاد الليبي”.
وذكر أن الأزمات في المعبر تتسبب في خسائر كبيرة، لأن حجم التبادل بين تونس ليبيا يقدر بالملايين في الجانبين.
الوسومليبيا