جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم مشاركتها بـ«أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) اختتمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مشاركتها في فعاليات الدورة «الثالثة والثلاثون» لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من التاسع والعشرين من أبريل وحتى الخامس من مايو 2024. تضمنت مشاركة الجامعة العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية والعلمية والمحاضرات والندوات وصلت إلى 20 فعالية، والتي أقيمت على مدار أيام المعرض، وشهدت تفاعلاً من قبل الزوار، إلى جانب عرض قائمة واسعة من الإصدارات العلمية والبحثية الجديدة ضمت 28 عنواناً متنوعاً بين رسائل أكاديمية ومجلات علمية وكتب بحثية، ومنها كتب حول التسامح في الشريعة الإسلامية، والتنمية المستدامة في الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات والقيم الأخلاقية وتطبيقاتها في المعاملات المالية، والكليات الخمس والحوار بين الأديان الكتابية، والمعالجة الآلية للغات والإنسانيات، وغيرها من العناوين المتخصصة في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، إضافة إلى إصدارات بحثية خاصة بمؤتمرات الجامعة العلمية.
أخبار ذات صلة «جامعة محمد بن زايد» تستضيف توقيع كتاب «القائد الاستثنائي» «حكماء المسلمين» يستعرض دور المرأة البارز في المجتمع
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. معرض “فن أبوظبي” ينطلق 20 نوفمبر
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تُنظِّم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي النسخة الـ16 من معرض “فن أبوظبي”، خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر 2024، في منارة السعديات.
ويضمُّ المعرض أعمالاً فنية من أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويُقدِّم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوّعة، ويشمل هذا العام أقساماً جديدة تُسلِّط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتُتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، لإثراء مشهد التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات. كما يستعرض الحدث مجموعات متميّزة من التحف والمقتنيات التاريخية، ما يُسهم في جذب اهتمام واسع من عشّاق الفن والمقتنيات من جميع أنحاء العالم.
ويُعَدُّ معرض “فن أبوظبي”، عاملاً مؤثِّراً في القطاع الفني المزدهر في دولة الإمارات، والذي يشهد ترابطاً ثقافياً متزايداً مع دول جنوب العالم.
ويُمثِّل المعرض السنوي تتويجاً لبرنامج “فن أبوظبي”، الذي يمتد طوال العام، ويتضمَّن إقامات للفنانين، وتكليفات ومشاريع فنية ومعارض، إضافةً إلى جهود توعوية وتعليمية متنوعة.
وفي نسخة هذا العام من المعرض، تم اختيار الفنان الإماراتي محمد كاظم، ليكون فنان الحملة البصرية، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بهذه المناسبة : “منذ البدايات، شكَّلت الفنون حجر زاوية في ثقافتنا الإماراتية وجزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيتنا، لما تؤدِّيه من دور مهم في تجسيد هُويتنا الوطنية، وتشكيل ثقافتنا، وتعريف العالم بنا”.
وأضاف أن معرض فن أبوظبي السنوي، يشكل إلى جانب الكثير من المعارض، منصة إبداعية إماراتية أسهمت في إيصال الأعمال الإبداعية والتجارب الاستثنائية لفنانينا إلى المحافل الدولية، ونحن سعداء باختيار الفنان الإماراتي الرائد، محمد كاظم، فنان الحملة البصرية لهذا العام، ونتطلَّع بشغف إلى الرؤى المبتكرة، التي ستُقدِّمها أعماله لزوّار معرض فن أبوظبي لهذا العام.
من جهتها قالت إيزابيل فان دن إيندي، مديرة صالة عرض إيزابيل فان دن إيندي: ” طوَّر الفنان محمد كاظم ممارسة فنية تشمل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والأداء، لإيجاد طرق جديدة تساعده على فهم بيئته وتجاربه بشكل أكبر، حيث تقوم أُسس أعماله على معرفته وشغفه بالموسيقي، بينما ينخرط كاظم بشكل كبير في تطوير العمليات التي يُمكنها تحويل الظواهر العابرة، مثل الصوت والضوء، إلى أفكار واقعية ملموسة”.
من ناحيته أعرب الفنان الإماراتي محمد كاظم عن سعادته باختياره لابتكار الهُوية البصرية لهذه النسخة من معرض فن أبوظبي، متطلَّعا إلى لقاء الفنانين من جميع أنحاء العالم، ورؤية أعمال فنية جديدة، واكتشاف تقنيات فنية مبتكَرة، وحضور البرنامج الحافل بالفعاليات المتنوّعة، ومشاهدة أعمال التكليفات الحصرية من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي للفنانين.