«الشارقة للمسرح المدرسي» يشهد 7 عروض بخورفكان
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
الشارقة (وام)
واصلت المنافسات التمهيدية للدورة الحادية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي بمسرح المركز الثقافي في خورفكان، فعالياتها اليوم، بـ7 عروض شهدتها لجنة التحكيم، ومثّلت هذه العروض مدارس المنطقة الشرقية.
جاء العرض الأول تحت عنوان «لولوة»، وقدمته مدرسة آسيا بنت مزاحم للتعليم الأساسي (الحلقة الثانية)، وهو من إخراج المعلمة لقاء أيمن الشبول، وعكس العرض جانباً من يوميات طفلة يتيمة في بيت زوجة والدها.وجاء العرض الثاني بعنوان «الألم أمل» وقدمته مدرسة الشهداء للتعليم الأساسي (الحلقة الثانية)، من تأليف وإخراج المعلمة عائشة علي البيرق، ويصور العرض كيف يمكن أن تكون التحديات مصدراً للأمل عبر حكاية أسرة تفقد عائلها نتيجة حادث سير.
وتحت عنوان «رماد» جاء العرض الثالث الذي قدمته مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي، من تأليف وإخراج المعلمة خلود يوسف المنصوري، ويروي العمل قصة عائلة تتأثر بشغف كبيرها باقتناء وقراءة الكتب.
وقد تواصلت العروض تباعاً حيث قدمت مدرسة عائشة بنت عثمان للتعليم الثانوي العرض الرابع تحت عنوان «حياة»، من تأليف وإخراج المعلمة آمنة علي راشد الزعابي، وتلتها مدرسة الحور للتعليم الأساسي (الحلقة الثانية) التي قدمت مسرحية «الخادمات»، من إخراج المعلمة نريمان الحرشاني، وجاء العرض السادس بعنوان «بين ضفتين.. حكايات» لمدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي، وأخرجته المعلمة نجوى إبراهيم محمود.
أما العرض السابع فقدمته مدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي بعنوان «خروج»، من إخراج الطالبة عائشة حمدان سيف النقبي، ويرصد العمل التحولات النفسية للشابة «عديمة» وكيف وجدت العون من صديقاتها لتستعيد توازنها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: للتعلیم الثانوی
إقرأ أيضاً:
إصدار طلبات عروض لتطوير محطة السلع لطاقة الرياح
أبوظبي - «الخليج»
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات، إصدار طلبات تقديم العروض لمشروع تطوير محطة السلع لطاقة الرياح وفقاً لنموذج المنتج المستقل، بالقرب من برنامج طاقة الرياح الأول من نوعه على مستوى المرافق الخدميّة في دولة الإمارات في مدينة السلع، بمنطقة الظفرة.
وبمجرد دخولها حيز التشغيل بالكامل، ستسهم محطة السلع لطاقة الرياح بإنتاج حوالي 140 ميجاوات من الطاقة المتجددة، وهو ما يكفي لتزويد 36,000 منزل بالطاقة، والتخلص من حوالي 190,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
ويعتمد هذا المشروع على محطات طاقة الرياح الحالية في أبوظبي الواقعة في كل من السلع وجزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما، وسيعمل على رفع القدرة الإنتاجية لطاقة الرياح في أبوظبي إلى حوالي 240 ميجاوات.
وفي هذا السياق قال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لتطوير وإدارة الأصول في شركة مياه وكهرباء الإمارات: «يمثل مشروع محطة السلع لطاقة الرياح خطوة واسعة في رحلة تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات، وتعزيز مكانة أبوظبي بصفتها مركزاً إقليمياً للابتكار في مجال الطاقة المتجددة على نطاق المرافق، ويتماشى هذا التطور الاستراتيجي مع تطلعات شركة مياه وكهرباء الإمارات بشأن تسريع خطة الانتقال في مجال الطاقة وتشكيل ملامح مستقبل مستدام في دولة الإمارات، حيث نتوقع زيادة سعات طاقة الرياح في المستقبل إلى 2.6 جيجاوات بحلول 2035، ما يضع معياراً عالمياً في الريادة في مجال الطاقة المتجددة. نتطلع إلى التعاون مع أفضل الشركات المؤهلة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، والعمل معاً لدفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة».
يُشار إلى أن شركة مياه وكهرباء الإمارات قامت بإصدار طلب تقديم العروض ل 16 شركة وائتلافاً تم تأهيلها لمرحلة طلب تقديم العروض بعد اجتيازها عملية التأهيل.
ويوفر طلب تقديم العروض المتطلبات التفصيلية والمعايير الفنية المقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في عروضها.
ويشمل هذا المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة لطاقة الرياح، إضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها، وستكون حصة الشركة أو الائتلاف الفائز بالعطاء 40% من أسهم المشروع، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر الحصة المتبقية من المشروع.