الأونروا: العملية العسكرية الإسرائيلية برفح تسبب الخراب في باقي غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء حوالي 100 ألف شخص من شرق رفح أمس، ومن المتوقع إجلاء المزيد إذا استمرت العمليات، ولكن مسؤولو الإغاثة يخشون من عدم وجود بنية تحتية لاستيعاب تدفق اللاجئين المدنيين في المواصي وخان يونس.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عبر حسابه على منصة إكس، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسبب "خرابا" حيث يضطر العديد من المدنيين النازحين بالفعل إلى الفرار مرارا وتكرارا.
وذكر لازاريني أن "200 شخص في المتوسط يغادرون رفح كل ساعة" إلى المناطق الوسطى من غزة، التي دمرتها أعمال العنف بالفعل.
وأضاف أن "منطقة المواصي مكتظة بأكثر من 400 ألف شخص، وليس لديها المرافق اللازمة لاستيعاب المزيد من الناس، وليست أكثر أمانا من أجزاء أخرى من غزة".
وقال رئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي، في بيان اليوم، إن المسؤولين اضطروا إلى إغلاق مستشفى أبو يوسف النجار، ولم يعد هناك منشأة طبية كبيرة في المنطقة لعلاج الناس.
وأضاف الصوفي أن "منطقة المواصي غير مهيأة لاستيعاب عدد كبير من النازحين ولا توجد بنية تحتية جاهزة، وتحتاج إلى عدد كبير من الخيام لإيواء 1.5 مليون نازح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي خان يونس الاونروا فيليب لازاريني غزة
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".
وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.
وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".
وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".
وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".
وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".
وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".
وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".
في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".