وكيل تعليم أسوان يستقبل رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام ووفد اليونيسيف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
استقبل المهندس محمد فؤاد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، اليوم الثلاثا، بمكتبه، دكتور هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة، ووفد هيئة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف "، دكتور أميرة فؤاد مسئول جودة التعليم بالمنظمة، محمد السباعى مسئول الإدارة المركزية للتعليم العام بحضور فيصل نعيم مدير عام التعليم العام، سيد برجاس مدير إدارة نصر النوبة التعليمية.
من جانبه أعرب المهندس محمد فؤاد الرشيدى عن تقديره للدور التي تقوم به منظمة اليونيسيف من خلال بروتوكولات التعاون مع وزارة التربية والتعليم فى دعم جودة التعليم من خلال البرامج التنموية المشتركة التى يتم تنفيذها على مدار سنوات ومنها تطوير المناهج والتنمية المهنية للمعلمين ومكافحة التسرب التعليمى.
كما تم مناقشة الأوضاع المتعلقة بالطلاب الوافدين لمصر وبرامج تنمية التعليم الدامج للطلاب ذوى الهمم و تطوير المهارات الحياتية لديهم من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة، كما أستعرض الرشيدى مع الحضور أوجه التعاون المشترك مع المديرية في ذلك الشأن، وتناولت رئيس قسم برنامج جودة التعليم باليونيسيف المبادرة المستهدِفة لدعم التعليم الدامج للطلاب ذوى الإعاقات الخفيفة من خلال اختيار ٢٠٠ مدرسة ابتدائية وإعدادية على مستوى الإدارات الخمس بأسوان على أن يكون معيار الاختيار وجود عدد من الطلاب ذوى الإعاقات وتقديم أوجه الدعم من الهيئة.
من خلال تنفيذ تدريبات مكثفة للمعلمين والموجهين وأخصائى التربية الإجتماعية والنفسية على برامج التربية الخاصة وكيفية التعامل مع الأطفال المدمجين وتنظيم عدد من الفعاليات تساعد الطلاب على الإندماج كالرياضة والأعمال الفنية والحرف التراثية وتحفيز هم من خلال مسابقات لاختيار الموهوبين والمتميزين.
وتأتى هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع المنظمات الدولية، ويتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية، لتعليم ذوى الهمم وتهيئتهم، وذلك فى إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية، بالاهتمام بتلك الفئات والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع.
وأوضح وكيل الوزارة اهتمام المديرية بدعم كافة الجهود لتحقيق المبادرة لأهدافها، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل لتعريف القيادات التعليمية بالمبادرة ووضع جدول تنفيذي وخطة برنامج عمل لبدء التنفيذ عقب امتحانات الفصل الدراسي الثاني مع تنظيم لقاءات دورية لمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، ومن جانبه رحب وكيل وزارة التعليم بأسوان بالمقترحات المقدمة متمنيًا التوفيق والسداد.
وعقب ذلك رافق مدير التعليم العام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام والوفد المرافق لمتابعة سير العملية التعليمية بمدرستي الجمهورية الابتدائية والإعدادية حيث تضم عددًا من الطلاب الوافدين، وذلك بحضور غنية محمد مدير إدارة أسوان التعليمية - ياسر الشرقاوى مدير إدارة التعليم الابتدائي- أحمد عبد العليم مدير إدارة التربية الخاصة - هيام ناصر رئيس قسم التعليم الإعدادي بإدارة أسوان).
وتفقد الحضور عددًا من الفصول بالمدرستين حيث حصص المراجعات النهائية للغة العربية والدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية، وتفاعلت دكتورة هالة مع الطلاب، واستمعت لشرح المعلمين وقدمت الشكر لمعلمة اللغة العربية بمدرسة الجمهورية الاعدادية لتبسيط مادة النحو للطلاب وكذلك للسادة المعلمين (شيرين- رانيا) بالجمهورية الابتدائية على جهدهم المتميز مع الطلاب.
يُذكر إنه تتواصل زيارة الوفد غدًا لمدرستي عنيبة ثانٍ الابتدائية والشيخ مرسى على الإعدادية بإدارة نصر النوبة، على أن تختتم فعاليات الزيارة لمدرسة المهندس أبو العباس أبازيد الابتدائية والاعدادية بإدارة أسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان اللغة العربية وكيل التعليم بأسوان مدیر إدارة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.